الاخبار السياسية

هاموند: نجاح "وقف النار" في سوريا "مرهون بحسن نوايا موسكو"

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

23.02.2016 | 17:46

"قلقون" من "أدلة" على وجود تنسيق بين الأكراد والنظام وروسيا


اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند , يوم الثلاثاء, ان نجاح وقف "اطلاق النار" في سوريا "مرهون بحسن نوايا موسكو", معربا عن "القلق"  من "أدلة" على وجود تنسيق بين القوات الكردية والنظام وسلاح الجو الروسي".


ونقلت وكالة (رويترز) عن هاموند , قوله للبرلمان البريطاني, "ما شهدناه خلال الأسابيع الأخيرة هو أدلة مقلقة للغاية على التنسيق بين القوات الكردية السورية والنظام السوري وسلاح الجو الروسي وهو ما يجعلنا لا نشعر بارتياح واضح من دور الأكراد في كل هذا."


وسيطرت القوات النظامية و الكردية, في الأيام الماضية, على عدة مناطق بريف حلب الشمالي, بمساندة من الطيران الروسي, حيث بدأت انقرة اعتبارا من السبت الماضي بملاحقة الاكراد "خوفا من تمددهم", قبل أن يتفق مجلس الأمن على مطالبة تركيا بـ"احترام" القانون الدولي ووقف القصف، الأمر الذي رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول إنه لن يسمح بـ "جيب كردي" سوري على حدوده، وأن وقف قصف مقاتلين أكراد "غير وارد".


وكانت مستشارة رئيس الجمهورية بثينة شعبان قالت, منذ ايام, أن "وحدات "الحماية الكردية" هم سوريون ويشاركون مع القوات السورية وقوات الدفاع الشعبي "بتحرير البلاد", وليس نحن من يسلط الضوء على قضية الأكراد إنما الأتراك.


وعن خطة "وقف النار" في سوريا بموجب الاتفاق الروسي الاميركي, اعتبر هاموند  ان "نجاح التفاهم الروسي الأمريكي للتهدئة في سوريا الذي سيبدأ تطبيقه في 27  شباط الحالي مرهون بحسن نوايا موسكو"


ووافق النظام على خطة وقف "الأعمال القتالية" مع استمرار محاربة "داعش" و"النصرة" , متوعدا بالرد على أي "خرق", فيما رهنت المعارضة السورية التزامها بتطبيق الهدنة بتحقيق التعهدات الدولية ووقف القصف لمواقع الفصائل المعارضة ورفع الحصار عن مناطقها.


وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا, الاثنين, إلى اتفاق بشكل رسمي على وقف إطلاق النار في سوريا ابتداءا من السبت المقبل, لا يشمل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة", حيث ترى دول عدة في إعلان "الوقف المؤقت" لإطلاق النار فرصة لبدء تسوية سياسية في سوريا، فيما تشكك أخرى إضافة إلى أطياف معارضة بنجاعة هذا الاتفاق في ظل استثناء "جبهة النصرة" منه بسبب تشعب وجودها في الأرض على سوريا وسيطرتها على مناطق متشابكة مع فصائل معارضة تصنف "معتدلة".


سيريانيوز