اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية جون كيربي، يوم الاربعاء، ان واشنطن تركز في الوقت الحالي على اهمية وقف العنف وايصال المساعدات الى حلب.
ونشرت الخارجية الامريكية تغريدات عبر تويتر على لسان الناطق باسمها جون كيربي ان "ما نريده في سوريا هو وقف العنف والقصف ووصول الإغاثة ليستعيد سكان حلب السلام لكن ما نراه من صور اليوم يظهر أن الطريق طويل لتحقيق ذلك".
وجاء ذلك بعد اعلان وزارة الدفاع الروسية, الأربعاء, على ضرورة الحصول على ضمانات من الامم المتحدة بشأن وقف المسلحين إطلاق النار والسماح بإيصال مساعدات إنسانية مقابل استئناف الهدنات في حلب.
واضاف ان "الوزير كيري تحدث مع نظيره الروسي هاتفيا حول سوريا وأهمية وقف الأعمال العدائية لمتابعة المفاوضات."
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجرى اتصالا مع نظيره الامريكي جون كيري يوم الثلاثاء، تباحثا من خلاله الملف السوري ، لاسيما الوضع بحلب والمباحثات السورية.
ويعاني شرق حلب اوضاعا انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, حيث لم تتمكن المنظمات الإنسانية, خلال فترة الهدنة, من إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية "لأسباب أمنية", الامر الذي اثار انتقادات من قبل موسكو, متهمة الامم المتحدة بالعجز عن ادخال مساعدات للمدينة, الا ان الامم المتحدة اعلنت عن حصولها على موافقة المعارضة المسلحة وننتظر موافقة موسكو و دمشق على هدنة في حلب.
وتتعرض عدة مناطق من حلب الشرقية لقصف جوي يؤدي لسقوط عشرات القتلى والجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
سيريانيوز