قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، ان العنف في ادلب يشكل "خطراَ على الامن الاقليمي"، وذلك تعليقا على استهداف رتل عسكري تركي في محافظة ادلب .
ونقلت وسائل اعلام عن المسؤول الاممي قوله، في الموجز الصحفي، ان استهداف رتل عسكري للجيش التركي في ادلب "امر مقلق"، معتبراَ ان اعمال العنف بالمحافظة "ليست عبارة عن أزمة إنسانية فقط؛ بل تشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي".
وجدد دعوة الامم المتحدة جميع الاطراف الى انهاء العنف والتوتر بشمال غربي سوريا، والالتزام باتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل اليه بين تركيا وروسيا العام الماضي.
وتعرض رتل عسكري تركي، يوم الاثنين، للاستهداف من قبل الجيش النظامي، لحظة وصوله الى ريف ادلب الجنوبي، حيث اعلنت وزارة الدفاع التركية ان الهجوم ادى الى مقتل واصابة مدنيين.
وبينت تركيا ان الهجوم جاء اثناء توجه الرتل العسكري إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب
وتأتي هذه التطورات مع احتدام المواجهات بمحيط خان شيخون بادلب بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي في مسعى للنظام للسيطرة على المدينة.
وتشهد مناطق بريف ادلب الجنوبي في الايام الاخيرة عمليات قصف مكثفة من قبل الجيش النظامي، مع تصاعد المواجهات، فيما دفع "الجيش الوطني" بتعزيزات عسكرية الى المحافظة لصد هجوم النظامي على المنطقة .
سيريانيوز