أكدت مصادر عربية شاركت في قمة جدة، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن لقاء "وديا" حصل بين الرئيس بشار الأسد ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على هامش أعمال القمة التي عقدت يوم الجمعة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حكومية لبنانية للصحيفة إن رئيس الحكومة اللبنانية كان مرتاحا جدا لأجواء القمة واللقاءات التي عقدت قبلها وخلالها، مشيرة إلى أن الموقف اللبناني حيال أهمية تعزيز العلاقات مع المملكة "ثابت"، وأن متابعة مقررات القمة بشأن لبنان سوف يتولاها ميقاتي من كثب مع الجهات المعنية.
وأكدت المصادر العربية أن الأسد وميقاتي التقيا لبعض الوقت قبيل دخولهما إلى قاعة المؤتمر، وأن البحث تناول "قضايا مشتركة" جازمة بأن أجواء اللقاء ودية وإيجابية ويبنى عليها مستقبلا.
وثمَّن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السبت "الدور المهم للقمة العربية التي انعقدت في جدة، باعتبار أنها جمعت العرب على مصالح وقضايا مشتركة تهمّ الجميع"، معرباً عن "ثقته بنهج المملكة العربية السعودية الذي يُؤسس للاستقرار في المنطقة كلها".
وأشار في تصريحات لقناة "الحدث"، أن "الاتفاق السعودي السوري ينعكس ارتياحا على لبنان، خصوصا في ظل الواقع الجغرافي والسياسي المتحكم بعلاقاتنا مع سوريا".
ويعد هذا اللقاء أرفع مستوى من اللقاءات بين سوريا ولبنان منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
سيريانيوز