أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوم الثلاثاء، أنه "من المرجح أن تكون الحلول السياسية مع ماتبقى من الغوطة الشرقية بريف دمشق تحت سيطرة المسلحين غير الشرعيين حاضرة في الوقت الراهن".
وأضاف المركز الروسي للمصالحة في تصريحات عبر صفحة القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية "لانستبعد الحلول العسكرية في غوطة دمشق في حال فشلت المفاوضات".
وبدأ الجيش النظامي منذ 18 شباط الماضي، حملة عسكرية عنيفة في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجياً على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.
وبات الجيش النظامي يسيطر على نحو 90% من مساحة الغوطة الشرقية، بعد حملات عسكرية ومعارك مع انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب.
ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام".
سيريانيوز