الاخبار السياسية

ماكرون: المجتمع الدولي سيضطر للحديث مع الأسد بعد هزيمة "داعش"

18.12.2017 | 00:25

قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، يوم الأحد، ان المجتمع الدولي سيكون مضطراً للحديث مع الرئيس بشار الأسد بعد القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) .

وأضاف ماكرون في حديث مع قناة "فرانس 24"، ان المجتمع الدولي "سيضطر إلى التحدث" مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هزيمة "داعش" النهائية في سوريا.

وأضاف ماكرون إن "بشار الأسد عدو للشعب السوري،.. وعدوي هو داعش"، مشيرا إلى أن "الأسد سيبقى في سوريا لأسباب منها أن القوى التي كسبت المعركة على الأرض، سواء أكانت روسيا أو إيران، تدافع عنه".

واستطرد ماكرون في حديثه، إذا، فلا يمكننا القول إننا لا نريد التحدث معه أو مع ممثلين عنه".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال في 21 حزيران الماضي إنه لا يرى بديلا شرعيا للرئيس السوري بشار الأسد، وإن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا، مشيرا الى ان اولويات بلاده هي حرب شاملة ضد الجماعات الارهابية.

وحددت الإدارة الفرنسية أولوياتها بشان الملف السوري, منذ انتخاب ماكرن رئيسا لفرنسا,  وهي  إرساء وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية, وهزيمة تنظيم (داعش) , والتحاور مع جميع الاطراف السورية, فيما رفضت ربط التسوية السورية برحيل الأسد, مشيرة الى انها لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل النزاع.

وفي سياق متصل، رجح ماكرون "حسم الحرب في سوريا ضد (داعش) في نهاية شباط القادم".

وسبق أن قال ماكرون ان العمليات العسكرية ضد "داعش" في سوريا ستتواصل حتى شباط القادم.

 وتعد فرنسا جزءاً من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" منذ 2014، ويوجه ضربات جوية على مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.