تواصلت عمليات القصف, يوم الأربعاء, على الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل الجيش النظامي في ريف دمشق, مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق.
وذكرت مصادر معارضة, عبر صفحات التواصل الاجتماعي, ان غارات جوية شنها طيران النظامي والروسي على عربين ومسرابا ومديرا, مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
واشارت المصادر الى ان قصفا مدفعيا طال بلدتي اوتايا وبيت سوى بالغوطة ماسفر عن سقوط ضحايا.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان سلاح الجو الحربي استهدف كتل ابنية يتحصن بداخلها تنظيم "جبهة النصرة" في محيط بلدة عربين.
واضافت المصادر ان الطيران الحربي قصف أهداف تجمع بها المسلحون في حرستا , كما استهدف مواقع مسلحين في بيت سوا وحمورية ومسرابا ومديرا بالغوطة.
وتشهد الغوطة الشرقية ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف و تدهورا في الأوضاع الإنسانية جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, وسط مناشدات من قبل منظمات أممية ودولية وعدة دول بإدخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار وإجلاء المرضى.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز