الأخبار المحلية

الخارجية تتهم "ارهابيين" باستخدام "غازات سامة في مناطق بحلب.. وتطالب باجراء تحقيق

15.11.2016 | 19:12

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الثلاثاء, "مجموعات مسلحة" باستخدام "غازات سامة عدة مرات في مناطق بحلب, منتقدة تجاهل الامم المتحدة لمثل هذه الاعمال, مطالبة منظمة "حظر الاسلحة الكيميائية" بإرسال خبرائها للتحقيق فيما وصفته "بالجرائم".

ودانت الخارجية, في رسالتين متطابقتين للامم المتحدة ومجلس الامن, نشرتها وكالة الانباء (سانا), "استخدام الاسلحة الكيميائية من اي جهة كانت وفي اي مكان", مشيرة الى ان "الغازات السامة التي يستخدمها الارهابيون في سوريا والعراق تصل اليهم من حكومات أصبحت معروفة مثل السعودية وقطر وتركيا, والتي قمنا بابلاغ الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بها في كثير من الوثائق المرسلة إلى هاتين المنظمتين".

وكانت الخارجية رفضت, يوم الاحد, الاتهامات التي تضمنها قرار منظمة الأسلحة الكيماوية الأخير والذي يدين النظام باستخدام "مواد سمية محظورة" في سوريا, واعتبرتها "منحازة".

كما وصفت أداء منظمة حظر الأسلحة بالــ"مسيس"، واعتبرت أن قرار إدانة النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي سيؤدي "لجملة من التعقيدات".

واتهمت الخارجية "ارهابيين باطلاق عدة مرات قذائف تحوي غازات سامة على الاحياء السكنية في حلب, وكانت اخر حادثة وقعت منذ يومين في منطقة النيرب, مما ادى الى وقوع عشرات الإصابات بينها إصابة ثلاثين عسكريا بحالات اختناق إضافة الى وقوع اصابات في صفوف المواطنين".

وكانت قيادة الجيش النظامي اعلنت، يوم الأحد، ان عشرات المصابين سقطوا جراء قصف المعارضة لمنطقة النيرب ومحيطها بقذائف هاون محملة بمادة "الكلور".

كما اتهمت وزارة الدفاع الروسية, يوم الاثنين, مقاتلي المعارضة المسلحة باستخدام اسلحة كيماوية امس ضد الجيش السوري في ريف حلب, مشيرة الى ان العينات المأخوذة من مكان القصف  تشير إلى استخدامهم لمادة الكلور السامة.

وطالبت الخارجية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "بالتحقيق في استخدام الغازات السامة من قبل الإرهابيين في عدة مناطق بحلب", معتبرة ان "اخفاء الحقائق وتزويرها واعتماد القرارات تحت وسائل التهديد والوعيد والابتزاز لن يجنب البشرية كوارث استخدام اسلحة الدمار الشامل من قبل الإرهابيين".

ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية ومحرمة دوليا في الحرب المشتعلة في البلاد منذ حوالي ست سنوات.


سيريانيوز


TAG: