تواصلت يوم الجمعة المعارك في حرستا بريف دمشق حيث أشارت مصادر موالية إلى تقدم الجيش النظامي في المنطقة في محاولة منه لفك الحصار, فيما أشارت مصادر معارضة إلى أنها تصدت لتقدم الجيش النظامي.
وقالت مصادر موالية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وحدات من الجيش وصلت إلى محيط مشفى البشر الذي يبعد حوالي 200 متر عن إدارة المركبات في حرستا والتقدم مستمر والاستهدافات مركزة وعنيفة على مواقع الإرهابيين.
بالمقابل, قالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان تصدت للجيش النظامي الذي فشل مجدداً بفك الحصار عن عناصرها في إدارة المركبات.
وكانت مصادر موالية قالت الخميس ان الجيش النظامي هجوما لمسلحين على ادارة المركبات بحرستا بريف دمشق صباح الخميس وبدأ هجوما مضادا على عده محاور, لافتة الى ان الجيش النظامي استعاد٢٠ بناءا في محيط جامع ابو بكر في حرستا بريف دمشق خلال هجومه المضاد باتجاه فكّ الحصار عن "ادارة المركبات".
فيما قالت مصادر معارضة, الخميس, ان معارك دارت بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي في محيط ادارة المركبات, في محاولة تقدم للنظام, بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال المنطقة .
وكان الجيش النظامي استقدم الاربعاء قوات النخبة، استعداداً لفك الحصار عن إدارة المركبات في حرستا، وسط معارك عنيفة متواصلة في المنطقة.
وبدأت في 30 كانون الأول الماضي، المرحلة الثانية من المعركة، بعد محاولات للنظام لم تنجح في استعادة السيطرة على الأجزاء التي خسرتها داخل “إدارة المركبات”، بعد هجوم فصائل المعارضة عليها في تشرين الثاني الماضي.
يشار الى ان مباني إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بالإدارة من قصف متواصل .
ويأتي التصعيد في محيط دمشق، رغم توصل الدول الضامنة للهدنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز
