كشف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم الاربعاء، أن الجيش التركي قصف أهدافا لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، ردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود أصابت بلدة كيليس التركية الحدودية, وذلك لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن أوغلو قوله إن "إجراءات ستتخذ لضمان سلامة المدنيين", لافتا الى ان "قصف أهداف لداعش جرى في إطار قواعد الاشتباك".
بدوره, أوضح رئيس بلدية كيليس حسن كارا أن "4 صواريخ سقطت الأربعاء على أرض فضاء ولم تقع إصابات", مشيرا الى أن عدد القتلى جراء الهجوم الصاروخي يوم الثلاثاء ارتفع إلى "اثنين بعد وفاة شخص آخر في المستشفى أثناء الليل".
وسقطت قذيفتان يوم الثلاثاء على بلدة كيليس التركية قرب الحدود مع سوريا، ما أسفر عن وقوع إصابات، الأمر الذي ردت عليه تركيا بقصف مواقع في الجانب السوري، قالت إنها تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)
كما أصيب عدة أشخاص, يوم الاثنين, جراء سقوط صواريخ أطلقت من الأراضي السورية باتجاة بلدة كيليس في جنوب شرق تركيا, ورد الجيش التركي بقصف أهداف في شمال سوريا مصدر إطلاق الصواريخ.
وفي سياق متصل, قال وزير الدفاع التركي عصمت يلمز ان " كل القذائف التي سقطت على مدينة كيليس أُطلقت من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش , ولدينا رادارات ترصد كافة الأهداف التي تقوم بالقصف تجاهنا من سوريا".
وتعرضت مدينة كيليس الحدودية التركية, الخميس الماضي، لسقوط عدد من القذائف مصدرها سوريا، أدت لإصابة 3 أشخاص ، في حين قام الجيش التركي على إثر ذلك "بالرد مطلقاً النار باتجاه سوريا" على المنطقة مصدر القصف.
وتقع ولاية كيليس على حدود تمتد لنحو 100 كيلومتر بين سوريا وتركيا، ويسيطر على ما يقابلها من الجانب السوري تنظيم "داعش".
وتتعرض بلدات تركية حدودية لسقوط قذائف من حين لآخر مصدرها الجانب السوري, فيما تعلن القوات التركية عادة "الرد بالمثل" على مصادر النيران.
سيريانيوز
