"جيش الإسلام" يوافق على انسحاب مسلحي "النصرة" من الغوطة إلى إدلب

 أعلن تنظيم "جيش الإسلام" يوم الجمعة, موافقته على انسحاب عناصر تنظيم "جبهة النصرة" من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى محافظة ادلب.

 أعلن تنظيم "جيش الإسلام" يوم الجمعة, موافقته على انسحاب عناصر تنظيم "جبهة النصرة" من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى محافظة ادلب.

وأوضح التنظيم، في بيان نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)  أنه وافق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر "جبهة النصرة" الموجودين في سجون "جيش الإسلام" والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها يوم 28 نيسان من العام 2017.

وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق على أن تكون وجهتهم إلى محافظة ادلب شمال سوريا بناء على رغبتهم".

وقال التنظيم في البيان أن قراره جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.

جيش الإسلام
القيادة العامه pic.twitter.com/AAHSr8gsNM

— ياسر دلوان (@Yasser_Delwan) ٩ مارس، ٢٠١٨
 

من جهة أخرى, أفاد التلفزيون الرسمي بوصول عدد من المسلحين مع عائلاتهم إلى معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية في طريقهم إلى ريف إدلب. 

 وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات, الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين , في حين تمكّن الجيش من تحقيق تقدم والسيطرة على عدة قرى ومزارع في الغوطة.

وكان الجيش النظامي أعدّ مؤخرا ممر إنساني للخروج من الغوطة الشرقية إلى منطقة "مخيم الوافدين" بغية عبور المدنيين بمساعدة منظمة الهلال الأحمر السوري, بموجب الهدنة التي وضعتها روسيا ومدتها 5 ساعات, وسط أنباء عن استهداف الممر برصاص القنص والقذائف عدة مرات.

كما خصص الجيش النظامي, يوم الخميس, ممراً جديداً لإجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق عبر طريق جسرين المليحة. ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات, فيما يرفض مسلحي الغوطة الخروج, متعهدين بمواصلة القتال.

 وكان "جيش الاسلام", أعلن سابقا عن موافقته للهدنة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التي أعلنت عنها روسيا, لكنه رفض مقترح خروج المدنيين من المنطقة.

ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقرَّ في 24 شباط الماضي, كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close