الأخبار المحلية

ضحايا في تصعيد القصف على ريف درعا وسط موجة نزوح واسعة

20.06.2018 | 18:36

سقط ضحايا، يوم الأربعاء، جراء حملة قصف شنه الجيش النظامي على مواقع للمعارضة المسلحة في مناطق بريف درعا، وسط حركة نزوح للأهالي، بسبب العمليات العسكرية.

وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قصفا شنه الجيش النظامي على بلدات الحارة وكفرشمس والحراك وعقربا ونمر بريف درعا بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأضافت المصادر ان قوات النظام استهدفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ بصرى الحرير و بلدة ناحتة ومسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي .

وأشارت المصادر الى ان المعارضة المسلحة استهدفت الجيش النظامي في بلدة دير العدس بالقذائف المدفعية

وتحدثت المصادر عن حركة نزوح للأهالي شهدتها كفرشمس والحارة وقرى مثلث الموت في ريف درعا الشمالي إلى ريف القنيطرة .

من جهتها، اعلنت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع المسلحين في الحراك والحارة وتل الحارة وناحتة و بصر الحرير ومحيط كفرشمس

ولفتت المصادر الى ان قصف مدفعي متبادل بين الجيش النظامي و مجموعات مسلحة على الاطراف الجنوبية الشرقية لبلدة الحارة شمال مدينة درعا .

وأفادت بعض المصادر ان وحدات المشاة في الجيش النظامي حققت تقدماً واسعاً على محور اللجاة باتجاه بلدتي مسيكة والدلافة وعلى المحور الشمالي الشرقي من بلدة بصر الحرير .

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بريف درعا بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد  تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز


TAG: