"الائتلاف الوطني" المعارض يطالب بتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في سوريا

طالب "الائتلاف الوطني" المعارض مجلس الأمن يوم الأربعاء، بفتح تحقيق فوري وفرض تدابير رادعة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على النظام السوري.

طالب "الائتلاف الوطني" المعارض مجلس الأمن يوم الأربعاء، بفتح تحقيق فوري وفرض تدابير رادعة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على النظام السوري.

وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الحكيم بشار في بيان، إن "ما يمارسه النظام من قتل يفوق بكثير أعمال داعش"، مضيفاً أن مقارنة عدد الضحايا الذي خلفه داعش مع ما خلفه النظام تمكننا من التحديد حينها من هو الإرهابي".

وينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على إمكانية استخدام القوة العسكرية في حال وجود خطر يهدد السلام العالمي فضلا عن تشديد الضغط وفرض مزيد من العقوبات.

واعتبر بشار أن "ماجرى في خان شيخون هو تحد للمجتمع الدولي الذي يجب أن يعيد النظر بمواقفه ويكافح الإرهاب مطالبا باتخاذ قرار لمحاسبة المسؤولينن والداعمين لمجزرة إدلب"، مصرا في الوقت ذاته على أن لا صحة لما تردد عن أن الغارة استهدفت مستودع أسلحة كيميائية للمعارضة بل إنه "صاروخ أطلقه النظام والحفرة التي خلفها الانفجار دليل على ذلك"، معربا عن استعداده لمرافقة أي لجنة دولية إلى مكان الحادث والتحقق مما جرى.

وناشد الائتلاف المجتمع الدولي بإدراج أفراد النظام على لائحة الإرهاب.

وكان الائتلاف طالب يوم الثلاثاء، بـ"فرض حظر جوي على مدينة إدلب بشكل عاجل وفوري لحماية المدنيين من الهجمات الانتقامية لقوات النظام بعد سيطرة المعارضة على المدينة قبل أيام"، كما ودعا إلى "تنفيذ خطة المنطقة الآمنة بشمالي سوريا وجنوبيها وكذلك تسليح الجيش الحر بالسلاح النوعي القادر على حماية المدنيين من هجمات النظام السوري وتنظيم (داعش)".

وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في وقت سابق من يوم الأربعاء، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب ، حيث من المتوقع أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم.

وكانت  كل من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا حملت النظام المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، فيما نفى بيان لقيادة الجيش النظامي أكدت فيه عدم تنفيذه الهجوم في ريف ادلب، متهما المجموعات الإرهابيين بذلك.

كما نفت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، استخدام الجيش النظامي مواد كيماوية في خان شيخون بريف إدلب، معتبرة ذلك خطة مبيتة لتفعيل ملف الكيميائي السوري، ويهدف للتغطية على القرارات التي ستصدر في اجتماع الدول المانحة في بروكسل.

وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close