دعت روسيا وفرنسا وألمانيا، يوم الخميس، الى ضبط النفس ووقف التصعيد والتوترات بين إيران وإسرائيل، وذلك عقب تبادل عمليات القصف الصاروخي بين الطرفين.
ونقلت وكالة (تاس) عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف قوله ان "موسكو قلقة من التوترات العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في سوريا", وتدعو" لوقف التصعيد بعد الضربات الصاروخية الأخيرة".
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط، بعد الهجمات الصاروخية المتبادلة بين ايران واسرائيل".
وقال مكتب ماكرون في بيان، نشرته وكالات انباء، ان "الرئيس على إطلاع مستمر. ويدعو لوقف تصعيد التوتر في الوضع".
من جهتها، علقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على الغارات المتبادلة، وقالت "نعلم أن الوضع معقد للغاية“.
وأضافت ”التصعيد على مدى الساعات القليلة الماضية يظهر لنا أن الأمر يتعلق بالحرب والسلام. وليس بوسعي سوى دعوة كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس“.
ويأتي ذلك في ظل توتر كبير بين إسرائيل وإيران خاصة في سوريا في ظل الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية في الأراضي السورية يعتقد أنها إيرانية.
وتداولت مصادر اعلامية أنباء بأن "فيلق القدس" الإيراني شن من سوريا، فجر الخميس، ضربات على مجمعات عسكرية إسرائيلية، في وقت تحدث الجيش الاسرائيلي بأن قاسم سليماني قائد الفيلق هو من قاد العملية، فيما ردت اسرائيل بقصف مواقع واهداف إيرانية وللجيش النظامي في القنيطرة وشمال دمشق، فيما اعلن النظام السوري انه تصدى للصواريخ ودمر العشرات منها.
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين إسرائيليين وتدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وتتهم الحكومة الإسرائيلية القوات الإيرانية بأنها تسعى لترسيخ وجودها العسكري في سوريا لشن الضربات على إسرائيل.
سيريانيوز