أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي كورو بيشو، الجمعة، أن الحديث حول خطة "ب" البديلة لتسوية الأزمة السورية "سابق لأوانه".
وأوضح بيشو، مندوب اليابان الدائم لدى الأمم المتحدة، "أعتقد أنه من المبكر الحديث عن خطة ب"، معتبرا أن "التسوية السورية معقدة."
وأكد بيشو أن مجلس الأمن يدرك صعوبة إطلاق عملية سياسية في سوريا قبل الأول من آب المقبل، وفق ما ينص عليه قرار المجلس رقم 2254، لكنه، مع ذلك، يأمل في نجاح جهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الرامية إلى تحقيق المهمة.
وأعلن بيشو عن نية مجلس الأمن "إجراء ثلاثة لقاءات، الشهر الجاري، محورها الأزمة السورية".
وانتشرت سابقاً أبناء عن وجود خطة بديلة لدى واشنطن فيما لو فشلت الهدنة المعلنة في سوريا منذ 27 شباط الماضي، الأمر الذي رفضته موسكو مؤكدة أنه "لن يكون هناك خطة بديلة مستقبلاً".
وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا كشف الشهر الماضي, عن حدوث اتصالات دبلوماسية سرية للإعداد للمفاوضات السورية , مشيرا الى ان إمكانية عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف.
وتسعى الأمم المتحدة وعدد من الدول لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف, , بعدما توقفت اثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد.
سيريانيوز
