شددت منظمة "اليونيسكو", يوم السبت, على أهمية حماية مدينة تدمر الاثرية, بعد انتزاعها من ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), معتبرة ان هذه القضية "تاريخية", وتعد "شرطا رئيسيا ليسود الأمن والسلام في البلد ".
ونقلت وسائل اعلام عن المديرة العامة لليونيسكو، إيرينا بوكوفا قولها ان "هذا التراث منذ آلاف السنين، وله دور هام في تعزيز وحدة وهوية الشعب السوري، وحمايته جزء لا يتجزأ من حماية الحياة البشرية ومواجهة حالات الطوارئ الإنسانية، ولهذا، فإنه يجب ضمان حمايته وعدم المساس به في حالات الصراع".
وكانت "اليونيسكو" شددت, في عدة مناسبات, على حماية التراث الثقافي الفريد في تدمر, ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لحماية السكان المدنيين المتضررين.
وأعلنت القيادة العامة للجيش النظامي، مساء الخميس، عن استعادة السيطرة على مدينة تدمر، بعد قرابة 3 اشهر من خسارتها لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
يشار الى ان تنظيم "داعش" دمر, خلال سيطرته على تدمر سابقاَ , العديد من المعالم الأثرية بالمنطقة، حيث قام في شهر آب من عام 2015 بتفجير المدافن التدمرية البرجية، ودمر أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري الذى يعود الى عام 32 ميلادي ومعبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية، إضافة الى تحطيم تمثال أسد اللات الشهير وثمانية تماثيل وجدت في مدافن تدمرية.
سيريانيوز
