قتلى وجرحى بقصف طال مسجدا في مركدة بالحسكة وتفجير مقرا "لاحرار الشام" في بنش بريف ادلب

سقط قتلى وجرحى, يوم السبت, جراء قصف جوي طال مسجدا في مدينة مركدة بالحسكة, فيما استهدف تفجير انتحاري مقر لحركة "احرار الشام" المعارضة في مدينة بنش بريف ادلب, ما اوقع قتلى وجرحى بينهم قيادي في الحركة.

سقط قتلى وجرحى, يوم السبت, جراء قصف جوي طال مسجدا في مدينة مركدة بالحسكة, فيما استهدف تفجير انتحاري مقر لحركة "احرار الشام" المعارضة في مدينة بنش بريف ادلب, ما اوقع قتلى وجرحى بينهم قيادي في الحركة.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف من التحالف على مسجدا أثناء تأدية صلاة المغرب في مدينة مركدة بالحسكة".

وسيطر تنظيم "داعش" في عام 2014 على مدينة مركدة في الحسكة, الا ان "قوات سوريا الديمقراطية" تقدمت في شباط الماضي من البلدة الواقعة جنوبي مدينة الشدادي في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة ، بعد أن سيطرت على مدينة الشدادي، المعقل الرئيسي للتنظيم, في وقت يشن التحالف الدولي غارات جوية بشكل متواصل على مواقع واهداف لـ"داعش" في سوريا .

وتعد مركدة من المناطق المهمة كونها قريبة من حقول نفطية, وتقع جنوب مدينة الحسكة بحوالى 80 كم في منطقة صحراوية تشكل الحدود الإدارية بين محافظة الحسكة وبين دير الزور، ويمر بها الطريق الواصل بين المدينتين.

من جانب أخر قالت عدة مصادر في معلومات متطابقة, ان تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مقرا لحركة "أحرار الشام" الإسلامية في مدينة بنش بريف ادلب ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى, بينهم القيادي في الحركة "إسلام أبو حسين".

وكان تفجيرين انتحاريين استهدفا, في كانون الثاني الماضي, عناصر تابعين لحركة "أحرار الشام" و"أنصار الشام" نفذهما شخصين مجهولين بالأحزمة الناسفة  على طريق أريحا في ريف ادلب, ماادى الى سقوط قتلى وجرحى.

كما سبق أن تعرض مقر لـ "أحرار الشام" بجبل الزاوية بريف إدلب لانفجار في آب العام الماضي, ما أدى لسقوط قتلى بينهم قادة في الحركة.

وتتعرض مناطق مختلفة بريف ادلب للعديد من الهجمات موقعة قتلى وجرحى في مرات عدة وذلك بعد سيطرة فصائل معارضة على معظم محافظة ادلب .

وتمر"الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, بعد انخفاض وتيرتها في الاونة الاخيرة, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة, فيما تراجعت نسبة إيصال القوافل الانسانية هذا الشهر.

واستثنت "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" من اتفاق "وقف العمليات القتالية" في سوريا, برعاية امريكية روسية,  الذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.

سيريانيوز

 

 

 

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close