الدفاع الروسية: الأنباء حول استهداف موسكو مستشفيات ومدارس في ريفي حلب وإدلب "تزوير تركي"
رفض الكرملين، يوم الثلاثاء، اتهام طائرات روسية بقصف مشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" في ادلب، وذلك بعد توالي اتهامات حملت روسيا مسؤولية القصف الذي أدى لسقوط عشرات الضحايا.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي "إننا ننفي مثل هذه الاتهامات قطعيا ونرفضها، وذلك، خاصة، لعجز أولئك الذين يكررون هذه المزاعم، عن تقديم أي أدلة تثبت هذه الاتهامات عديمة الأساس".
وكانت منظمة "اطباء بلا حدود", أعلنت يوم الاثنين, عن مقتل 7 أشخص وفقدان 8 من موظفيها جراء قصف جوي استهدف مشفى تدعمه جنوب مدينة معرة النعمان في ريف ادلب, حيث اتهمت المعارضة الطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, فيما حملت السلطات السورية طيران التحالف الدولي المسؤولية, في وقت دان الاتحاد الاوربي هذه الحادثة.
كما أشارت المنظمة قبل أيام إلى أن "مستشفى مدعوم من قبلها في بلدة طفس بريف درعا تعرض للقصف, ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ستة آخرين على الأقل"، وذلك عقب إعلانها أن مستشفى مدعوم من قبلها في ريف حمص الشمالي, تعرض للقصف "بالبراميل المتفجرة", منذ شهر تشرين الثاني الماضي, مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى , كما تعرض 12 مستشفى للقصف في إدلب وحماة وحلب بينها ستة مستشفيات تدعمها منذ نهاية شهر أيلول, ما أدى إلى مقتل 35 عاملا ومريضا, على الأقل, وجرح 72 آخرون.
وفي سياق متصل, نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله إن "أسطول بحر قزوين لا يملك قدرات إطلاق صواريخ باليستية تضرب مستشفى في إدلب ", واصفا الأنباء عن استهداف منشآت مدنية في أعزاز بريف حلب ومعرة النعمان في ريف إدلب بأنها "مواد مزورة تم إعدادها في تركيا".
وواجهت روسيا اتهامات من منظمة "هيومن رايتس ووتش" في وقت سابق من الشهر الجاري باستخدام "ذخائر عنقودية محرّمة دوليا" في القصف الجوي وذلك في "14 هجمة على الأقل" في خمس محافظات منذ 26 كانون الثاني 2016, ما أدى لمقتل 37 مدنيا، بينهم 6 نساء و9 أطفال، وجرح العشرات.
سيريانيوز