تساءلت صحيفة "حرييت" المقربة للحكومة التركية، عمّا إذا كان سيُعقد لقاء بالفعل بين أردوغان والأسد، بعد إعلان دمشق تمسكها بشرطي سحب القوات التركية من سوريا ووقف دعم "الجماعات الإرهابية"، للتطبيع مع أنقرة.
وقال الكاتب في الصحيفة فاتح تشكيرجه، إن احتمال عقد اللقاء يبقى مرتفعاً، رغم بيان الخارجية السورية، لكنه رأى أن التوصل إلى حل نتيجة هذا اللقاء، "أمر صعب".
وأوضح تشكيرجه أن "الأسد لا يملك القدرة على تغيير البنية القائمة في سوريا، حيث تسيطر أميركا على وحدات حماية الشعب وتسعى لإقامة دويلة على الحدود التركية".
وأشار إلى أن "روسيا تسيطر أيضاً على ميناءي طرطوس واللاذقية، وحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حق استخدامهما إلى الأبد مقابل حماية الأسد".
وأضاف أن "الميليشيات الإيرانية موجودة أيضاً على الخريطة، وعلاقة الأسد بإيران معروفة.. وفي اللقاء المحتمل لأردوغان مع الأسد، يجب أن يوضع العامل الإيراني في الاعتبار، فالأسد ليس في وضع يسمح له باتخاذ القرارات بمفرده، والقوى الموجودة قد تشكل في نهاية المطاف (جبهة غير مرئية) ضد تركيا".
سيريانيوز
