الاخبار السياسية
القضاء الفرنسي يصدر مذكرات اعتقال دولية بحق 3 مسؤولين امنيين بينهم علي مملوك
اوردت وكالة رويترز نقلا عن محامية ومصدر قضائي الاثنين إن ممثلي ادعاء في فرنسا أصدروا مذكرات اعتقال دولية لثلاثة مسؤولين أمنيين سوريين كبار من بينهم رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك بتهمة التواطؤ في جرائم حرب
وقال المصدران للوكالة إن المسؤول الثاني الذي شملته مذكرات الاعتقال هو جميل حسن رئيس إدارة المخابرات الجوية والذي كانت صدرت بحقه مذكرة اعتقال ألمانية.
وذكر أحد المصدرين أن الشخص الثالث هو عبد السلام محمود المسؤول الكبير في المخابرات الجوية أيضا.
وأحد المصدرين محامية الأسرة كليمانس بكتارت التي قالت إن مذكرات الاعتقال صدرت في منتصف تشرين الأول.
وقال المصدران إن دمشق أكدت في آب 2018 أن الأب والأبن مازن وباتريك عبد القادر دباغ توفيا.
وتسلّم القضاء الفرنسي شكوى تتعلق باختفاء فرنسيين من اصل سوري، مازن دباغ (57 عاما) وابنه باتريك (22 عاما)، عام 2013 في سجون النظام السوري.
واعتقل الاثنين في تشرين الثاني 2013 على يد ضباط قدموا انفسهم على انهم في الاستخبارات الجوية، وفقا لما جاء في الشكوى. وقد نقلا الى سجن المزة الذي تترددت معلومات كثيرة عن تحوله مركزا للتعذيب.. ومنذ ذلك التاريخ، لم يظهر لهما اي اثر.
وقال مصدر قضائي إن ممثلي الادعاء في باريس فتحوا بالفعل تحقيقا في اختفاء الرجلين والذي بدأ بتحقيق أولي في عام 2015 ووجدوا أن مسؤولي المخابرات السورية داهموا منزلهما في دمشق.
وتتضمن مذكرات الاعتقال الفرنسية اتهامات للمسؤولين السوريين من بينها التواطؤ في التعذيب والاختفاء القسري وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر
واتخذت ألمانيا خطوات مماثلة وأصدرت مذكرة توقيف في حزيران لمدير المخابرات الجوية جميل حسن. ويتيح القانون في ألمانيا محاكمة مرتكبي هذه الجرائم في الخارج.
وفشلت الجهود الرامية إلى محاكمة أعضاء في الحكومة السورية مرارا وتكرارا لأن سوريا لم توقع على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
كما استخدمت روسيا والصين حق النقض ضد محاولات منح المحكمة الجنائية الدولية تفويضا بإنشاء محكمة خاصة لسوريا.
رويترز- سيريانيوز