الأخبار المحلية
فصائل معركة "الغضب للغوطة" تبدأ هجوماً ضد النظامي في ريف حماه
شنت فصائل معارضة مسلحة، يوم الأربعاء، هجوماً على مواقع للجيش النظامي في ريف حماه الشمالي، وذلك في إطار معركة تحت عنوان "الغضب للغوطة الشرقية".
وذكرت مصادر معارضة، بحسب صفحات التواصل الاجتماعي، أن المعركة تستهدف السيطرة على حواجز الحميمات وكرناز في مرحلة أولية، ومن ثم التوجه إلى ما هو أبعد منها وصولا لبريديج وحيالين في مرحلة لاحقة.
وأعلنت فصائل معركة "الغضب للغوطة" تمكنها من تحرير قرية كرناز بريف حماة الشمالي الغربي عقب معارك عنيفة مع القوات النظامية.
ويشارك في المعركة الجديدة عدد من الفصائل هم "جيش العزة"، و"جيش الاحرار"، وجبهة "تحرير سوريا"، وجبهة "الإنقاذ المقاتلة"، و الفرقة "أولى مشاة"، و"الفوج 111"، و"جيش الشعب"، وتجمع" أهل الشام"،ولواء "شهداء التريمسة".
من جهتها تحدثت مصادر مؤيدة، أن الجيش النظامي صد هجوما شنته المجموعات المسلحة باتجاه نقاطه في محيط بلدة كرناز بريف حماه الشمالي الغربي ، موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين ، وسط اشتباكات مستمرة .
وجاءت معركة ريف حماه للتخفيف عن أهالي الغوطة الشرقية، بحسب نشطاء، حيث تواجه الغوطة بشكل يومي حملة قصف مكثفة من قبل الجيش النظامي ، تمكن الاخير من خلالها من انتزاع عدة قرى وبلدات ومزارع.
وسبق ان شنت القوات النظامية هجوماً على مواقع للمعارضة المسلحة في ريف حماه الشمالي، مع قصف مكثف، تمكنت من استعادة السيطرة على بلدات وقرى وعدد من التلال الإستراتيجية .
وتنتشر في عدد من قرى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي مسلحين تابعين لتنظيم "جبهة النصرة" ومجموعات مقاتلة أخرى..
يشار الى ان مجلس الأمن اعتمد في 24 شباط ، مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في كل الاراضي السورية، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي للجرحى من المناطق المحاصرة.
سيريانيوز