شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو باتصال هاتفي, مساء الجمعة, على أهمية تمسك جميع فصائل المعارضة السورية بشروط وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية الروسية, في بيان لها, إن الوزيرين بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، جملة من القضايا المتعلقة بتطبيق الوثائق الموقعة بين الحكومة السورية والمعارضة بتوسط موسكو، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج المباحثات بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في 20 من هذ الشهر.
جاء ذلك عقب تأكيد جاويش أوغلو أنه على ايران أن تمارس نفوذها بشكل إيجابي، لا سيما على "حزب الله" والمجموعات الشيعية والنظام السوري مثلما وعدت في موسكو وذلك فيما يصب في صالح اتفاق وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة.
وكان وزير الدفاع الروسي كشف, في وقت سابق من اليوم, أن فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت إلى الهدنة في سوريا، تضم أكثر من 60 ألف مسلح. وذكر أن وزارة الدفاع الروسية خاضت على مدى شهرين، بتكليف من الرئيس بوتين، مفاوضات بوساطة تركية، مع قادة المعارضة السورية، بينهم زعماء 7 من التشكيلات الأكثر نفوذا. وأوضح أن تلك الفصائل المعارضة تسيطر على الجزء الأكبر من المناطق الخارجة عن سلطة دمشق في وسط وشمال سوريا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، لاحقا، قائمة تشكيلات المعارضة السورية المسلحة المنضمة للهدنة في البلاد، وهي: "فيلق الشام"، و"أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، و"ثوار الشام"، و"جيش المجاهدين"، و"جيش إدلب"، و"الجبهة الشامية".
وبدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.