اعلنت منظمة "السلام الان المناهضة للاستيطان. يوم السبت ، ان السلطات الاسرائيلية وافقت على بناء 98 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة وفي منطقة صناعية قرب رام الله.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب) عن المتحدثة باسم المنظمة الاسرائيلية هاغيت اوغران قولها "فيما كان قادة العالم مجتمعين تكريما لذكرى الرئيس الاسرائيلي السابق الذي رحل الاربعاء شيمون بيريز ودعوته الى السلام، تضع الحكومة الاسرائيلية عائقا جديدا امام حل دولتين فلسطينية واسرائيلية تتعايشان بسلام".
وكانت بدأت وسط القدس المحتلة، يوم الجمعة، مراسم تشييع الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز الذي توفي عن عمر يناهز 93 عاماً، بحضور عشرات قادة دول العالم ووسط إجراءات أمنية قصوى
وأفادت المتحدثة ان "لجنة التخطيط العليا في الادارة العسكرية الاسرائيلية وافقت على المشروعين الاربعاء بعدما حظيت مسبقا بموافقة وزير الدفاع القومي المتشدد افيغدور ليبرمان".
وينظر المجتمع الدولي الى ان وجود نحو 600 الف مستوطن اسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة يشكل احدى ابرز العقبات امام تسوية النزاع بين الفلسطينيين واسرائيل.
وأوضحت المتحدثة الى ان "الوحدات الجديدة ستبنى قرب مستوطنة جيلو في شمال رام الله"، لافتة الى انها من دون شك "تعويض تمنحه الحكومة للمستوطنين المقيمين في مستوطنة امونا العشوائية".
وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قررت مؤخرا وجوب ازالة مستوطنة امونا حيث تقيم نحو اربعين عائلة اسرائيلية على ارض فلسطينية خاصة قبل 25 كانون الاول، كما تعتبر المستوطنات العشوائية منشات غير قانونية سواء بالنسبة الى المجتمع الدولي او بموجب القانون الاسرائيلي.
ومن جهة اخرى، اشارت المتحدثة الى ان اسرائيل تنوي اقامة منطقة صناعية اسرائيلية جديدة في غرب رام الله، حيث يمكن اعتبار هذه المنطقة نوعا جديدا من المستوطنات لان الحكومة الاسرائيلية ستشجع المستثمرين على ان يشيدوا فيها مصانع قد تكون عامل جذب انطلاقا من قرب الموقع من القدس وتل ابيب في الوقت نفسه".
وأعلنت، اسرائيل في عام 1948 قيام "دولتها" على الأراضي الفلسطينية، وذلك فور انسحاب الاحتلال البريطاني من هناك، فيما أقرت الأمم المتحدة مشروع تقسيم فلسطين لدولتين اسرائيلية وفلسطينية، غير أن اسرائيل لا تعترف بوجود دولة فلسطينية وتوسع عملياتها الاستيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين
سيريانيوز