الاخبار السياسية
واشنطن: "تجويع المدنيين" في حلب " "سلاح حرب" بيد النظام السوري
اتهمت الولايات المتحدة الامريكية النظام السوري بانتهاج "سياسة التجويع كسلاح في الحرب", بعد رفضه مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات انسانية لمدينة حلب المحاصرة, مايشكل "جريمة حرب" وفق اتفاقيات جنيف.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن مسؤول أمريكي كبير, لم تسمه, قوله ان "ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب مرفوض, متهما النظام السوري "برفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب"، مستخدما "التجويع سلاحا في الحرب".
وكانت وزارة الدفاع الروسية, يوم الخميس, استمرار تعليق تحليق الطيران السوري والروسي فوق حلب , متهمة مسلحين بمواصلة شن هجمات على احياء شرق حلب.
وتعاني حلب الشرقية من حصار, بالتزامن مع قصف مكثف, اسفر عن سقوط عشرات الضحايا ودمار بالمباني, وسط اتهامات دولية للنظام السوري وموسكو بمواصلة استهدافها المدينة.
وتدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على النظام السوري وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي, بعدما علقت مباحثاتها مع موسكو, وسط تهديدات دولية بفرض عقوبات على روسيا, بسبب تصرفاتها في سوريا ومواصلة دعمها النظام السوري.
وأسفرت الصغوطات الدولية والاتهامات التي واجهتها روسيا حيال مواصلة قصفها حلب, عن اطلاق هدنة انسانية, انتهت مؤخرا, بعد تمديدها 3 مرات, هدفها تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.
ولم تتمكن المنظمات الإنسانية , خلال فترة الهدنة, من إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية "لأسباب أمنية", الامر الذي اثار انتقادات من قبل موسكو, متهمة الامم المتحدة بالعجز عن ادخال مساعدات للمدينة.
سيريانيوز