الاردن يشجع على عودة للاجئين السوريين الى بلادهم ويدعم القضاء على "داعش" كشرط لعودتهم

اعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن بلاده  تشجع على العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، كما انه يدعم جهود توفير الظروف التي تتيح ذلك.

اعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن بلاده  تشجع على العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، كما انه يدعم جهود توفير الظروف التي تتيح ذلك.


وقال الصفدي خلال استقباله، وفدا روسيا برئاسة مبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، انه "من الاهمية إيجاد البيئة الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تضمن أمن السوريين واستقرارهم كضرورة لتشجيعهم على العودة", مشيرا الى "أهمية الدور الروسي في أي تحرك أو جهد للتوصل للحل السياسي المنشود للأزمة، التي تسببت بدمار وقتل وخراب وأن إنهاءها يجب أن يكون أولوية إقليمية ودولية".

وبحث الصفدي والوفد الروسي، الذي ضم كذلك نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ومسؤولين في وزارة الدفاع الروسية، المستجدات المرتبطة بالأزمة السورية، خصوصا في الجنوب السوري، واستعرضا أفكارا روسية متعلقة بعودة اللاجئين السوريين، إضافة إلى الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في الجنوب الغربي لسوريا.

واعتبر الصفدي أن بلاده "ستستمر بالتعاون مع روسيا من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة البلاد وتماسكها ويوفر الأمن والاستقرار، بما يتيح بدء عودة اللاجئين إلى وطنهم".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أرسلت يوم الاربعاء، فرق عمل الى لبنان والأردن وتركيا، لحل مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم.

كما سبق لها و أعلنت، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم.

ويستضيف الاردن اكبر عدد من اللاجئين السوريين، منذ بدء الازمة السورية، فيما تشتكي الحكومة الاردنية باستمرار من وجودهم الذي أدى، حسب تصريحات مسؤولي البلد، إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة، وتراجع النمو الاقتصادي.

من جهة اخرى، اكد الجانبان فاعلية التنسيق الأردني الروسي إزاء الأزمة السورية والذي أسهم في التوصل لتسويات سياسية في منطقة الجنوب الغربي، وساعد في حقن الدم السوري وتحاشي المزيد من الدمار وتثبيت السوريين في وطنهم.

ودعا الطرفان الى ضرورة القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" كشرط أساسي لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.

وكان الجيش النظامي شنعملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل معارضة ، حيث اضطر العديد من مسلحي درعا لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس، أما القنيطرة فتم التوصل لاتفاق تسوية بشأنها بعدما شهدت حملة عسكرية.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close