الرئاسة التركية: توتر العلاقات مع اميركا لن تؤثر على خطة العمل حول منبج

قالت الرئاسة التركية الثلاثاء أنه من غير المتوقع أن يكون لدى التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون تأثيرا سلبيا على تنفيذ خارطة الطريق بخصوص منبج.

قالت الرئاسة التركية الثلاثاء أنه من غير المتوقع أن يكون للتوتر القائم بين أنقرة وواشنطن بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون "تأثيرا سلبيا" على تنفيذ خارطة الطريق بخصوص منبج.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أثناء مؤتمر صحفي أن "تنفيذ خطة العمل المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بخصوص منبج مستمر كما هو مخطط له، وهناك جدول زمني وعناصر محددة يتم تفعيلها خطوة بخطوة".
كانت الولايات المتحدة وتركيا قد اتفقتا في حزيران الماضي، على "خارطة طريق" بشأن منبج، القريبة من الحدود التركية والخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" التي تضم فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن، وتنتشر فيها أيضا قوات أمريكية وفرنسية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
ويتضمن اتفاق منبج  تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق الفرات،  وتشكيل مجلس مدني.
وانتقد قالن مرة أخرى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي توعد فيه أنقرة بفرض عقوبات اقتصادية عليها ما لم يفرج عن القس المحتجز.
وقال المسؤول التركي إنه "لا يمكن القبول أبدا باستخدام الولايات المتحدة لغة التهديد من خلال التذرع بمسألة قانونية جارية في تركيا"، مضيفا: "ينبغي على الجميع معرفة أن تركيا ليست دولة يتم التضحية بها بسهولة، سواء في مسألة مقاتلات F-35 أو في مواضيع أخرى، فتركيا لديها بدائل"
وحذر المتحدث من أن أنقرة لن تترك من دون رد العقوبات الأمريكية المحتملة ومحاولات الضغوط على قضائها، لكنها تتوقع أن يتمكن الطرفان من حل المسائل الخلافية عن طريق الدبلوماسية.
ورفض القضاء التركي في وقت سابق الثلاثاء التماسا لرفع الإقامة الجبرية عن القس المحتجز منذ عام 2016 بتهمة التجسس والإرهاب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close