سقط عدد من القتلى والجرحى, يوم الجمعة, خلال هجوم قام به مسلحو "أحرار الشام" و " جبهة النصرة" للمرة الثانية على إدارة المركبات التابعة للجيش النظامي في بلدة حرستا بريف دمشق التي شهدت هدوءاً نسبياً في الأيام الماضية.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن الهجوم بدأ بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من نقاط الجيش النظامي في إدارة المركبات في حين تمكن النظامي من صد الهجوم .
وأضافت المصادر أن حرستا ودوما وحمورية تعرضت لقصف جوي و مدفعي بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الجيش النظامي و مقاتلين مسلحين في حرستا.
من جهتها, ذكرت مصادر معارضة أن المرحلة الثانية لتحرير إدارة المركبات في حرستا قد بدأت.
وكانت إدارة المركبات بحرستا تعرضت في تشرين الثاني الماضي, لهجوم شنه مقاتلو "جبهة النصرة" و "فيلق الرحمن" في محاولة من المسلحين لدخول إدارة المركبات التابعة للنظامي, حيث وجهت مدفعية الجيش النظامي رمايات نارية نحو تحركات المسلحين بالتزامن مع غارات جوية استهدفت مراكز انطلاق المسلحين واندلاع اشتباكات بين الطرفين استمرت لأسابيع.
وتخضع بلدات وريف دمشق لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع الممتد منذ سبعة أعوام حيث ترتفع وتيرة الاشتباكات والقصف بين الآونة والأخرى ما نتج عنه سقوط قتلى وجرحى من الأهالي وتدمير كبير للمناطق السكنية والبنى التحتية .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز