الأخبار المحلية
دمشق وريفها تشتكي من رداءة الخبز والتلاعب بالوزن
اشتكى أهالٍ من دمشق وريفها من مشكلات متعددة بواقع الخبز، وأشار الغالبية إلى وجود فروقات شاسعة لجهة تحسّن الجودة في معظم المخابز.
وأشار البعض لموقع أثر برس المحلي، إلى أن المعتمدين لهم الأولوية عند القائمين على العمل بالأفران، على حساب المنتظرين على دورهم بالفرن، علماً أنه بات معلوماً لدى الأغلبية العظمى متاجرة البعض من المعتمدين بالخبز في ظل غياب الرقابة، فضلاً عن الازدحام الحاصل لتأمين مادة الخبز.
وفي ضاحية الأسد بريف دمشق، لفت الأهالي إلى أنه منذ فترة، ونوعية الخبز سيئة من حيث الجودة والطعم والوزن، إذ يوجد رائحة وطعم غير مستساغ فيه، والحموضة واضحة بشكل كبير، ناهيك عن النقص بالوزن سواء بعدد الأرغفة أو بحجمها.
كما وردت شكاوى عن عدم وجود مخابز في منطقة الشيخ محي الدين بدمشق، حيث كان يوجد مخبزان تم إغلاقهما من قبل أصحابهما، إضافة لشكاوى تؤكد أن جودة رغيف الخبز تختلف من مخبز لآخر، وحتى بين المخابز العامة والخاصة.
و اشتكى أهالٍ من بلدة الحسينية من تخصيص الفرن الاحتياطي للمعتمدين فقط، ونقل مركز بيع الخبز من جانب موقف السرافيس إلى مكان آخر بعيد عن مركز البلدة وهو ما أضاف عبئاً جديداً على الأهالي.
وبدورها، اعتبرت "المؤسسة العامة للمخابز" أن الأفران التابعة لها تقدم منتجاً بمواصفات ونوعية جيدة بنسبة تصل إلى 90%، مرجعة وجود أي مشكلة إلى الخلل في أداء القائمين على المخبز، أو لحدوث عطل فني.
وبحسب ما نقل موقع "أثر برس" عن مصدر في المؤسسة فإن سوء جودة الخبز قد يكون ناتجاً عن وجود بعض الأعطال الفنية في الآلات، قائلاً إن "تعرض أي آلة للعطل، يحتاج إلى فترة زمنية للصيانة والإصلاح، وربما تكون في هذه الفترة تم تحضير العجين بعد تخميره، ولكن نتيجة العطل الفني يتخمر العجين بشكل كبير، وبالتالي يؤثر ذلك على الجودة والطعم".
سيريانيوز