الاخبار السياسية

لافروف يدعو لمحاربة مسلحي ادلب وينتقد تعاطي الغرب مع مسألة اعمار سوريا

02.08.2018 | 16:42

دعا وزير الخارجية سبرغي لافروف، يوم الخميس،  الى محاربة المسلحين في محافظة ادلب، فيما انتقد واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي تعاطيهم مع قضية اعادة اعمار سوريا.

وشدد لافروف، في تصريحات للصحفيين، على هامش مؤتمر "آسيان- روسيا"، نشرتها وسائل اعلام روسية، على "أهمية القضاء على الإرهاب في ادلب".

وجاء ذاك عقب يومين على اعلان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، انه "لا يوجد حديث حول شن عملية عسكرية في محافظة ادلب"، ضد فصائل المعارضة.

واتجهت الأنظار إلى إدلب في الأيام الماضية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري، والحديث عن نية قوات النظام بدعم روسي بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، ماحدا بالفصائل المعارضة في الشمال السوري الى تشكيل جيش جديد لمواجهة قوات الجيش النظامي، فيما اعلنت "هيئة التفاوض" انها تتعاون مع تركيا لتفادي معركة عسكرية في إدلب.

كما شدد لافروف على ضرورة "حل مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا".

وتعمل موسكو مع نظرائها الغربيين بشأن عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أرسلت فرق عمل الى لبنان والأردن وتركيا، لحل مسألة عودة النازحين السوريين الى بلادهم.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت، منذ ايام، عن افتتاح اول ممرين للاجئين السوريين القادمين من الأردن ولبنان، وذلك بعدما قررت، في 18 تموز،عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين بهدف تسهيل عودة السوريين إلى بلادهم.

وفيما يخص ملف اعادة الاعمار، انتقد لافروف "تحفظ واشنطن في تعاملها مع مسألة المشاركة في إعادة إعمار سوريا لتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين، وربط مشاركتها هذه بانطلاق العملية السياسية".  

كما أبدى لافروف "استغرابه من موقف الاتحاد الأوروبي حيال إعادة الإعمار"، وقال إنه" لو تطلع الاتحاد إلى مصلحته، لكان مهتما بتأمين الظروف اللازمة لعودة اللاجئين من أراضيه إلى سوريا".

وسبق ان دعت روسيا القوى الكبرى إلى المساعدة في جهود تعافي سوريا، وعدم ربط ذلك بإجراء تغييرات سياسية بالنظام السوري، الا ان عدد من الدول الأوروبية تربط مشاركتها في إعادة اعمار البلاد بحدوث انتقال سياسي.

ورفضت الحكومة السورية مشاركة دول منخرطة بالعدوان على سوريا في اعادة الاعمار، مشددة على الاولوية للدول الحليفة التي ساعدتها في حربها ضد الإرهاب مثل روسيا وإيران.

وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد.

سيريانيوز


TAG: