أفادت وكالة "رويترز" ان الجيش اللبناني رحل اكثر من 400 لاجئ سوري بعد مداهمات لمخيمات اللاجئين وعن طريق نقاط التفتيش.
وبينت الوكالة نقلا عن مصدرين يعملان في مجال الاغاثة الانسانية، أن اللاجئين يجري دفعهم تلقائيا عبر الحدود ما يثير المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان أو التجنيد العسكري القسري أو الاحتجاز التعسفي.
وبحسب المصدرين، فإن البلديات في لبنان أصدرت قراراً بحظر تجوال السوريين، وطردت مستأجرين من منازلهم وأغلقت مخيمات غير رسمية ما أدى لتشتت السوريين.
وكانت السلطات اللبنانية طالبت قبل يومين، اللاجئين السوريين في بلدة دير الاحمر، بمغادرة البلدة، بسبب تواجدهم بشكل غير شرعي.
وقامت السلطات اللبنانية قبل أيام، بتفكيك مخيما للاجئين السوريين في مجمع الواحة ببلدة الكورة، وطردت نحو 1500 بحجة تواجدهم غير الشرعي في المنطقة.
وعادت دفعة من اللاجئين السوريين بشكل طوعي، قبل أكثر من اسبوع، إلى مناطق سيطرة النظام عبر مركزي البقاع وعرسال على الحدود السورية.
واعلن وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين ان استكمال ملف عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم يبقى بانتظار القيام بزيارة رسمية لدمشق، لبحث هذه القضية.
ويعاني السوريون في لبنان من خطر الترحيل إلى مناطق سيطرة النظام، ويتعرضون لانتهاكات متواصلة في لبنان، وكانت قد صدرت عدّة تقارير حقوقية وإعلامية تحذر من خطر عودة اللاجئين السوريين لسوريا، في ظل الأوضاع الأمنية السائدة التي تهدد حياتهم.
سيريانيوز
