بدأت "قوات سوريا الديمقراطية", يوم الأربعاء, عملية اقتحام مدينة منبج بريف حلب, بدعم من طائرات التحالف, قبل ان تسيطر على قرية المكنونة بالقرب منها, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), وسط نزوح العديد من العائلات من المدينة.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان " قوات سوريا الديمقراطية" بدأت باقتحام مدينة منبج من الطرف الشمالي, بالتزامن مع فرار الاهالي من المدينة".
وسيطرت "قوات سوريا الدميقراطية" على قرية المكنونة بالقرب من مدينة منبج, قبل البدء باقتحامها المدينة, بحسب مصادر مؤيدة, فيما تحدثت مصادر معارضة ان "طيران التحالف الدولي استهدف المدينة بعدة غارات".
وتواصل قوات "سوريا الديمقراطية" معركتها التي بدأتها منذ ايام لانتزاع مدينة منبج بريف حلب, حيث تمكنت من السيطرة على عدة قرى في ريف المدينة, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), كما وصلت الى مشارف منبج بحوالي 5 كم، ونجحت بعبور نهر الفرات.
ويزداد الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية", وسط مخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت له موسكو وواشنطن في 27 شباط الماضي, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" حيث ستستمر العمليات العسكرية ضدهما.
وحذرت الأمم المتحدة, في وقت سابق, من أن تؤدي معركة منبج بريف حلب لنزوح 200 ألف سوري, كما حذرت انقرة من احتمال وقوع "مذبحة" في حلب, قد يدفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الهجرة إلى تركيا.
سيريانيوز