قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، يوم الخميس، إن مهمة القوات السعودية في حال إرسالها إلى سورية في إطار التحالف الدولي هو القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما طالبت موسكو توضيحا حول التصريحات السعودية.
وأوضح الجبير في مقابلة مع وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) أن " القوات السعودية لن تقوم بأي عمليات انفرادية فالغرض من إرسالها هو استعادة الأراضي من تنظيم (داعش)"، مشيرا إلى أن "التحالف من يقرر فيما اذا كانت المهمة ستتوسع لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد".
وكانت السعودية أبدت في الاسابيع الماضية استعدادها لارسال قوات برية الى سوريا لـ"قتال" تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بقيادة أمريكية، وذلك بعد عودتها للمشاركة في تنفيذ غارات جوية ضد تنظيم "داعش"، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الخميس، إن موسكو "تنتظر توضيحات محددة من جانب الرياض إزاء خططها للمشاركة في العملية ضد تنظيم (داعش) بسوريا.
وأضاف بوغدانوف "يجب فهم خطط شركائنا السعوديين، فنحن لا نملك شيئا محددا، فقط تصريحات، فيما يقومون بإرسال طائراتهم إلى الأراضي التركية".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن سابقا أن أنقرة والرياض قد تطلقان عملية برية ضد داعش في سوريا، مؤكدا إرسال السعودية مقاتلات إلى قاعدة إنجرليك التركية، لافتا إلى أن المساعي السعودية تأتي من أجل "الاستقرار في سوريا ومحاربة الإرهاب."
وأكد بوغدانوف أن "الرياض لم تنضم بعد إلى أية آلية تنسيق للعمليات في سوريا، في الوقت الذي نملك فيه نحن آليات تنسيق، بما فيهاالآلية الرباعية في بغداد المفتوحة أمام كل من يريد المشاركة في التنسيق وتبادل المعلومات حول مسائل الحرب المشتركة ضد الإرهاب".
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخارفا، اليوم، أن أي عملية توغل بري في سوريا سيؤدي الى "احباط العملية الساسية" ورأت أنه عمل "غير شرعي" دون موافقة دمشق.
سيريانيوز
