الأخبار المحلية
قبيل اجتماع "النواة الصلبة لأصدقاء سوريا".. حجاب يطرح رؤية المعارضة السورية لحل الأزمة
طرح المنسق العام لـ"الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب، يوم الأربعاء، رؤية المعارضة السورية لحل الأزمة في البلاد، معتبراً أن الطرح الروسي ببقاء الأسد لن يحل المأساة السورية.
وأضاف حجاب خلال مؤتمر صحفي عقده في لندن، "نحن هنا في لندن من أجل طرح خطة كاملة للوصول إلى سوريا موحدة حرة وديمقراطية، فالمرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الأسد وكل متورط بالجرائم".
وتابع حجاب "رؤيتنا تتضمن تمثيل كافة شرائح الشعب دون تمييز طائفي أو عرقي، وتستند لمقررات جنيف1"، مطالباً "بإبعاد المسؤولين العسكريين الذين "أعطوا الأوامر بقتل السوريين".
واقترح حجاب تشكيل مجلس عسكري مشترك خلال الانتقال السياسي في البلاد، دون حل المؤسسة العسكرية بسبب التجارب السابقة الفاشلة، على حد قوله.
وأوضح حجاب ان رؤية المعارضة حول الحل في سوريا، تنص على ان عملية الانتقال السياسي في سوريا تتكون من 3 مراحل أساسية تنطلق بعملية تفاوضية تستمر 6 أشهر، بالتزامن مع إعلان هدنة مؤقتة.
واستطرد حجاب، ان "المرحلة الثانية من عملية الانتقال السياسي تشمل تأسيس هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة دون الأسد، بحيث يجب على الاسد ان يترك السلطة بعد 6 أشهر من بدء مفاوضات المرحلة الانتقالية".
وأردف المنسق العام للهيئة التفاوضية المعارضة ان "المرحلة الانتقالية الثالثة ستتضمن إجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف أممي"، مؤكداً انه لا يمكن تحقيق الانتقال السياسي بوجود الأسد وبالدعم الروسي "الأعمى" له.
وكانت المعارضة السورية خلصت الى الرؤية المطروحة، بعد اجتماعات تم عقدها في العاصمة السعودية الرياض، في الثاني والثالث من أيلول الحالي، بمشاركة وفد من "الهيئة العليا للمفاوضات" ورئيس "الائتلاف الوطني" المعارض أنس العبدة، بمشاركة ممثلين عن "مجموعة أصدقاء الشعب السوري".
ويأتي طرح حجاب لوثيقة رؤية المعارضة السورية للحل، قبيل بدء اجتماع لـ"النواة الصلبة لمجموعة أصدقاء سوريا" المقرر عقده بعد ظهر اليوم في لندن.
يشار إلى أن "النواة الصلبة" في "أصدقاء سوريا" تضم 11 دولة غربية وعربية وإقليمية، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسعودية وقطر وتركيا والإمارات والأردن، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي مقابل غياب مصر التي لم تعد تحضر هذه الاجتماعات، فيما لم يعرف بعد ما إذا كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيشارك في المؤتمر.
سيريانيوز