صرّح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أنّ ارتفاع الأسعار "يسوّد الوجه" ويقلل البيع، وضعف الإيراد والكتلة النقدية تجعل التاجر غير قادر على تغطية نفقاته وأعبائه.
وأضاف الحلاق لإذاعة "المدينة أف أم" المحلية أنّ "سبب الأخطاء والتشوهات السعرية الحاصلة هي المعايير الموضوعة التي فرضت ألاّ يعمل أي تاجر بشكل صحيح، وأي تاجر أو صناعي يعمل الآن خارج القوانين، وفي حال طبق المرسوم 8 لن يبقى أي تاجر يعمل لأنه سيخسر".
وتابع أن "المشكلة تكمن في التشريع وآلية التنفيذ، والهوامش الربحية الموضوعة التي تضعها الحكومة لا تتضمن الكلفة الحقيقية"، مستنكراً بذلك منح للتاجر المستورد قيمة ربح متمثلة بنسبة 4%، وبحال وضعها في البنك الإسلامي يحصل على نسبة ربح أعلى بقيمة 15%، على حد قوله.
وأردف: "100 دولار تشتري من السوق السوداء 3 تنكات من المحروقات لأنها غير متوفرة، بينما بنفس القيمة في لبنان نحصل على 8 تنكات".
وأضاف "الحلاق" أنّه "لا يؤمن بدور بيانات التكلفة، وهي تدخل يجعل المعادلة غير متوازنة، مطالباً إلغاءها وجعل السوق يحكم عوضاً عنها من خلال الوفرة والتنافسية والعرض والطلب بعيداً عن الاحتكار، وبذلك تنخفض الأسعار".
يذكر أن سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وصل إلى أدنى مستوياته، وتجاوز الدولار الواحد 7 آلاف ليرة سورية، ما أدى لتحليق أسعار المواد الأساسية في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري.
سيريانيوز
