الخارجية الروسية: الضربات الاسرائيلية على سورية تهدد الاستقرار الاقليمي وتثير قلق موسكو

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء ان الضربات الإسرائيلية المستمرة على سوريا تهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي وتمثل تصعيدا يثير قلق موسكو مشيرة الى ان هذه الضربات هي الاكبر منذ ايار 2018.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء ان الضربات الإسرائيلية المستمرة على سوريا تهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي وتمثل تصعيدا يثير قلق موسكو، مشيرة الى ان هذه الضربات هي الاكبر منذ ايار 2018.

واضافت زاخاروفا في بيان لها نقلته وسائل اعلام روسية ان مقاتلات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، وجهت ليلة 1 تموز، بعد قدومها من المجال الجوي للبنان، سلسلة من الضربات الصاروخية إلى الأراضي السورية طالت ريف حمص ومحيط دمشق" مضيفة انه تم اعتراض جزء من الصواريخ من قبل قوات الدفاع الجوي السورية.. ونفذت بعض الضربات في قرب مباشر من الأحياء السكنية... وأصبحت هذه العملية الإسرائيلية الأكبر من نوعها منذ ايار 2018".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال الاثنين ان الجانب الروسي بصدد دراسة الحقائق فيما يتعلق بالتقارير عن غارة جوية إسرائيلية على دمشق، مؤكدا على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تعتبرها موسكو منطلقا لتقييم أي أفعال تقوم بها أي جهة في المنطقة.

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "موسكو تشعر بقلق بالغ من هذا التطور معتبرة أنه يمثل تصعيدا للوضع"، مضيفة ان  "عمليات استخدام القوة التي تنتهك بشكل سافر سيادة سوريا، لا تسهم في تطبيع الوضع في هذا البلد، بل تحمل تهديدا بزعزعة الاستقرار الإقليمي، التي لا يمكن في ظروفها ضمان مصالح الأمن القومي لأي من دول الشرق الأوسط بشكل آمن".

وكانت اسرائيل اعتدت بالصواريخ ليل الاحد على مواقع في حمص ومحيط دمشق ادت الى سقوط ضحايا فيما تصدت وسائط الدفاع الجوي لتلك الصواريخ واسقطت عددا منها بحسب وكالة سانا الرسمية.

وكان سكرتير الامن الروسي نيكولاي باتروشيف قال خلال الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي الإسرائيلي الشهر الماضي ان موسكو ترفض أي ضربات إسرائيلية على سوريا، داعيا تل أبيب للتنسيق مع موسكو تجنبا لتصعيد الوضع في سوريا.

يشار الى ان اسرائيل اعتدت في السنوات الاخيرة عدة مرات على مواقع عسكرية في سورية زعمت انها هاجمت اهدافا لحزب الله وايران.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close