شهدت ليلة الأمس محافظة السويداء تصعيداً وتوترات، على خلفية مقتل مدني من قبل قوات النظام، في حين قامت بعض الفصائل المسلحة بالمحافظة بإطلاق القذائف والرصاص الكثيف، على الفروع الأمنية ومقر حزب وقيادة شرطة المدينة، إضافةً لمخفر قرية سليم وحاجز عسكري بمدينة شهبا.
وأفادت شبكة "الراصد" المحلية، بتشيّع أهالي السويداء اليوم الأربعاء، "شهيد الواجب" حسب التسمية، الذي لقيَ مصرعه متأثراً بإصابته، جراء إطلاق النار عليه أثناء تواجده مع المتظاهرين يوم الأمس، في محيط "صالة السابع من نيسان" بالسويداء، من قبل بعض العناصر التابعة للنظام السوري، الذين أطلقوا النار لتفريق المتظاهرين.
وكان قد أعلن أهالي السويداء منذ يومين عن إضراب عام، احتجاجاً على محاولة حزب البعث بالعودة إلى المشهد، في حين تجمع العشرات من المواطنين والمواطنات أمام الصالة التي يستخدمها النظام كمركز لتسوياته في السويداء، رداً على احتمال طرح مشروع تسوية للمتظاهرين في المحافظة.
سيريانيوز