الأخبار المحلية
إيران تخطط لإرسال "قوات خاصة وقناصين" إلى سوريا والعراق بصفة "مستشارين عسكريين"
أعلنت إيران, يوم الأربعاء, أن طهران تخطط لإرسال "قوات خاصة وقناصين" إلى سوريا والعراق بصفة "مستشارين عسكريين", لمساعدة حكومتي البلدين في القضاء على "المجموعات الإرهابية".
ونقلت الأنباء الروسية "انترفاكس" عن نائب قائد القوات البرية الإيرانية، قائد اللواء علي آراستيه, قوله, في كلمة له بمناسبة تخريج دورة تدريب قناصين وقوات خاصة، مخصصة للواء الرد السريع, أن "هذه الدورات غير مخصصة لتجهيز مستشارين عسكريين للقوات المسلحة العراقية أو السورية"، مشيرا إلى أن بلاده "تعتزم في عدة حالات استخدام الخريجين بصفة مستشارين في هذين البلدين".
وجاء ذلك بعد أقل من شهر من إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن سحب إيران "عددا مهما" من عناصر الحرس الثوري المشاركين في القتال بسوريا, مشيرا إلى "تراجع" التدخل الإيراني المباشر في البلاد, وذلك قبل يومين من دخول وقف "إطلاق النار" في سوريا, بموجب الاتفاق الأميركي الروسي، حيز التنفيذ.
وكان قيادي في الحرس الثوري الإيراني اقر, في الآونة الأخيرة, أن تنظيمه يقوم بتدريب "مستشارين" متطوعين للقتال إلى جانب القوات النظامية في سوريا", وذلك في اعتراف علني للمرة الأولى, وذلك بعد إعلان قائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني أن الآلاف يقاتلون في سوريا" للدفاع عن الإسلام" في سوريا.
ولم تكشف طهران أرقاما رسمية لعديد قواتها الحالية في سوريا، لكن تظهر تقارير لوكالات أنباء تزايد خسائر إيران العسكرية في سوريا، خاصة الضباط ذوي الرتب العليا, فيما اعترفت طهران مؤخرا بمقتل عدد من قيادييها وضباطها خلال الأحداث الجارية في سوريا .
وتؤكد ايران على ثبات موقفها الداعم للنظام السوري, نافية الأنباء التي تحدثت عن سحب أو تقليص عدد المستشارين العسكريين في سوريا، وذلك بعد الإعلان عن بدء طهران بسحب قوات النخبة التي لديها, في حين تتهمها المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في البلاد من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز