نفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الاثنين, الاتهامات التي وجهت بخصوص شن الطيران الروسي غارات جوية على مواقع قوات "سوريا الديمقراطية" في دير الزور.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف قوله ان "الطيران الروسي يحرص دوما على ضمان دقة ضرباته الجوية".
وجاء ذلك عقب اتهام قوات "سوريا الديمقراطية" مجدداً طائرات روسية بقصف مواقعها في دير الزور، ما أدى لإصابة بعض مقاتليها.
وهذا الاتهام ليس الاول من نوعه, حيث سبق لقوات "سوريا الديمقراطية" ان وجهت اتهاما للطيران الروسي منذ نحو 10 أيام باستهداف قواتها المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة دير الزور، ما ادى لإصابة عدد من مقاتليها, الامر الذي نفته موسكو.
وتواجه دير الزور حملين عسكريتين منفصلتين, ضد تنظيم "داعش", الاولى تشنها قوات "سوريا الديمقراطية, بدعم من التحالف, وحققت من خلالها تقدماً ، والثانية تنفذها قوات النظامي المدعومة من روسيا, حيث وسعت من نطاق سيطرتها في المنطقة بعدما تمكنت من فك حصار التنظيم عن المدينة، وسط مخاوف من اشتباك الطرفين (المقاتلين الاكراد والنظامي).
من ناحية أخرى, قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا "لم تحصل على أي إيضاحات من أميركا حول الصور التي نشرت لقوات أميركية في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة داعش".
وقامت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأحد, بنشر صور اعتبرتها أدلة على تواطئ القوات الأمريكية مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)في في ريف دير الزور الشمالي.
وكانت روسيا, أعلنت في 21 أيلول الجاري, أن وسائل المراقبة كشفت عن انضمام مقاتلي قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في دير الزور.
ويشار إلى أن هذه ليست الاتهامات الأولى التي توجهها وزارة الدفاع الروسية إلى العسكريين الأمريكيين بالتواطؤ مع منظمات إرهابية في سوريا، حيث كانت موسكو قد حملت الولايات المتحدة، قبل أيام، المسؤولية عن الوقوف وراء هجوم شنه مسلحو "جبهة النصرة" على مواقع للجيش النظامي في ريف حماة الشمالي الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظة إدلب.
سيريانيوز