أكد اجتماع وزراء خارجية سوريا والسعودية والأردن والعراق ومصر في بيانه الختامي على تعزيز التعاون في ملف المخدرات وأمن الحدود، وتبادل المختطفين والموقوفين والبحث عن المفقودين، إلى جانب العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، أكد البيان الختامي على "أولوية إنهاء الأزمة وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، ومن معاناة للشعب السوري، ومن انعكاساتٍ سلبيةٍ إقليمياً ودولياً، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها".
وأشار البيان إلى ضرورة أن يسهم الحل في "تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين، يفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة منها، وبما يحقق المصالحة الوطنية، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها".
وبحث الاجتماع، الجانب الإنساني والخطوات المطلوبة لتحقيقِ تقدمٍ في جهود معالجته، وبما ينعكس مباشرةً على الشعب السوري، إضافة إلى عدد من القضايا الأمنية والسياسية.
واتفق الوزراء ووزير الخارجية السوري على أجندة المحادثات التي ستتواصل وفق جدولٍ زمنيٍ يتفق عليه، وبما يتكامل مع "كافة الجهود الأممية.
وشدد البيان على "التعاون بين الحكومة السورية والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب".
واجتمع وزراء خارجية سوريا والسعودية والأردن والعراق ومصر في عمان اليوم الاثنين، لمناقشة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وجاءت المباحثات استكمالاً لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب الأردن ومصر في جدة قبل أسبوعين.
سيريانيوز