قال الرئيس الجديد لـ"الائتلاف الوطني" المعارض أنس العبدة، إنه من "ثوابت" عمل المعارضة "إبقاء سوريا دولة موحدة"، مشيرا إلى أنه يجب على الائتلاف أن يعمل "كفريق متجانس"، لتحويل "التحديات إلى فرص" يستفيد منها، وذلك قبل أيام من استئناف المفاوضات السورية غير المباشرة في جنيف.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر يوم الأحد عن العبدة قوله إن هناك "تحديثات كثيرة تنتظر الائتلاف والمعارضة في المرحلة المقبلة".
وأضاف العبدة إنه "يجب على الائتلاف أن يعمل بصفته فريقاً متجانساً، لأن العمل الجماعي ضرورة للاستفادة من التحديات وتحويلها إلى فرص"، وأكد العبدة "ثوابت" المعارضة المرتكزة على "إعادة إحياء مفهوم الوطنية السورية، وإبقاء سوريا دولة موحدة".
وكان أعضاء الهيئة العامة لـ "الائتلاف الوطني" المعارض، انتخبوا يوم السبت، أنس العبدة رئيسا خلفا لخالد خوجة. وكل من موفق نيربية وعبد الحكيم بشار وسميرة مسالمة نواباً له، وعبد الإله فهد أميناً عاماً.
ولفت الائتلاف في بيان نشره على موقعه إلى أنه تم انتخاب العبدة خلال اجتماعات أعضائه التي بدأت في 26 شباط الماضي.
وكان تم تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع، تم خلاله تكليف هيثم المالح بمهام رئيس الائتلاف، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق في 27 الشهر الماضي.
وأنس العبدة من مواليد دمشق سنة 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية هناك.
وأسس العبدة حركة "العدالة والبناء" من لندن بوصفها "حركة سورية معارضة للنظام"، كما أصبح العبدة رئيساً لإعلان دمشق في المهجر، كما كان من مؤسسي "المجلس الوطني"، ثم عضواً في الأمانة العامة للمجلس، كما شارك في تأسيس "الائتلاف الوطني".
يشار إلى أن اختيار العبدة يأتي قبل أيام من موعد استئناف محادثات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة، والمحددة في 9 آذار الحالي، ومع استمرار هدنة وقف إطلاق النار في سوريا.
سيريانيوز