واشنطن: على روسيا أن تضمن قيام النظام بإنهاء الهجمات وإيصال المساعدات لسوريا

دعت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا إلى الالتزام بوعودها من اجل ضمان قيام النظام السوري بانهاء الهجمات وايصال المساعدات الانسانية والطبية واجلاء المرضى من المناطق المحاصرة بسوريا

دعت وزارة الخارجية الأمريكية, يوم الثلاثاء, روسيا إلى الالتزام بوعودها من اجل ضمان قيام النظام السوري بانهاء الهجمات وايصال المساعدات الانسانية والطبية واجلاء المرضى من المناطق المحاصرة بسوريا.

وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية هذر ناورت, في تغريدات نشرتها صفحة السفارة الامريكية بدمشق , عبر حسابها على (تويتر),  ان واشنطن "ترحب بعمليات الإخلاء الطبي العاجلة التي طال انتظارها والتي جرت من الغوطة الشرقية ".

واضافت المسؤولة الامريكية انه "بالرغم من أن إخلاء ومعالجة ٢٩ حالة من أكثر من ٦٠٠ حالة مرضية حرجة تعد خطوة في الإتجاه الصحيح، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المأساوي في  الغوطة الشرقية وإستمرار الحصار الوحشي ".

 وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت, منذ ايام, أن عملية إجلاء عدد من المرضى من منطقة الغوطة, "خطوة في الاتجاه الصحيح".

وبدأ (الهلال الأحمر السوري) بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر، في وقت سابق من الشهر الماضي، بإجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق، وذلك عقب موافقة النظام على الإجلاء إثر مطالبات عديدة.

كما استكملت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر", عملية إجلاء المرضى من الغوطة الشرقية إلى مشافي دمشق.

وكانت الأمم المتحدة اعلنت,  أن المعارضة المسلحة وافقت على تحرير محتجزين تابعين للقوات النظامية مقابل إجلاء الأطفال المرضى من منطقة الغوطة, لكنها عربت عن مخاوفها من استخدام إجلاء الأطفال المرضى من الغوطة "كورقة للمساومة".

وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك, وسط مناشدات من قبل منظمات اممية ودولية وعدة دول بادخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار واجلاء المرضى.

وسلطت منظمات أممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال, فضلا عن حدوث وفيات, داعية  جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close