الخارجية الأمريكية تعلق على مشاركة الأسد في القمة العربية

استنكرت وزارة الخارجية الأميركية، الأمس الأربعاء، عودة سوريا مجدداً إلى الجامعة العربية، وسط أنباء عن مشاركة الرئيس بشار الأسد، في القمة العربية التي ستنعقد في جدة بالسعودية، الجمعة.

استنكرت وزارة الخارجية الأميركية، الأمس الأربعاء، عودة سوريا مجدداً إلى الجامعة العربية، وسط أنباء عن مشاركة الرئيس بشار الأسد، في القمة العربية التي ستنعقد في جدة بالسعودية، الجمعة. 

وتعليقا على تأكيد مشاركة الأسد في القمة المقبلة، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، لقناة "الحرة": "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت. وهذه نقطة قمنا بتوضيحها لجميع شركائنا".

وأضاف باتيل أنه رغم ذلك "فإننا نتشارك مع شركائنا العرب في العديد من الأهداف فيما يتعلق بسوريا بما في ذلك الوصول إلى حل للأزمة السورية بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254 وإطلاق سراح وكشف مصير المحتجزين ظلما والمفقودين، والحد من النفوذ الإيراني، ومكافحة تهريب الكبتاغون من سوريا".

وأضاف نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "نحن نتفهم أن شركاءنا يعتزمون استخدام الانخراط المباشر مع النظام السوري لدفع المزيد من التقدم والمطالبة بإحراز تقدم في هذه المجالات خلال الأشهر المقبلة. وفي حين أننا نشكك في استعداد الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل الأزمة السورية فإننا نتفق مع شركائنا العرب في الأهداف النهائية".

وكشف أن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها أيضا "أننا سنلتزم بمبادئ عقوباتنا الأساسية"، وقال: "لقد كنا نتشاور مع شركائنا حول خططهم، موضّحين أننا لن نطبع مع النظام السوري وأن عقوباتنا ستظل سارية المفعول".

وختم نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية بالقول: "ما زلنا نعتقد أن الحل السياسي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يظل الحل الوحيد للصراع القابل للتطبيق ونعمل مع حلفائنا وشركائنا المتشابهين في الرأي والأمم المتحدة لتنفيذ هذا القرار".

ويتوجه الرئيس بشار الأسد إلى مدينة جدة، اليوم الخميس، للمشاركة في اجتماع القمة العربية المقرر عقده، غداَ الجمعة، بحسب ماذكرته صفحة رئاسة الجمهورية في "فيسبوك"، وذلك بعد تجميد عضوية سوريا لأكثر من 12عاما.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close