دعت 9 دول، مجلس الأمن إلى عقد اجتماع بشكل سريع لبحث الوضع في سوريا، عقب تقارير عن هجوم كيميائي على مدينة دوما، في وقت رجح فيه دبلوماسيون عقد الاجتماع بعد ظهر يوم الاثنين.
وبينت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، في تغريدة عبر صفحتها على "تويتر" أن " 9 من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن الدولي طلبت عقد جلسة عاجلة للمجلس حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية".
وأوضحت البعثة، أن "الدول التسع هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج، مضيفة أن الجلسة يتوقع أن تعقد يوم الاثنين (9 نيسان)".
ونقلت وكالة (رويترز) عن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، انه باريس تدعو إلى عقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي، في أسرع وقت ممكن، لبحث الوضع في غوطة دمشق الشرقية، بعد الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما.
وشدد لودريان اليوم على أن فرنسا تدين بشدة تصعيد الجيش النظامي في الساعات الـ24 الماضية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وقال إنها تمثل "خرقا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".
وقال إن "فرنسا ستعمل مع حلفائها للتحقق من الأنباء التي أشارت إلى استخدام أسلحة كيماوية"، مشيرا الى ان "باريس ستضطلع بكل مسؤولياتها لمكافحة انتشار الأسلحة الكيماوية".
ولفت لو دريان الى تحذير الرئيس إيمانويل ماكرون من أن فرنسا قد تشن هجوما من جانب واحد في حالة وقوع هجوم مميت بأسلحة كيماوية.
وأفادت تقارير معارضة، يوم السبت، عن تعرض مدينة دوما لهجمات باستخدام مواد سامة، أسفرت عن مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، متهمة الجيش النظامي بتنفيذ الهجوم.
ونفى مصدر رسمي سوري الأنباء عن هجوم كيميائي في دوما، معتبرا انها فبركات تهدف لعرقلة تقدم الجيش النظامي، الأمر الذي ايدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
يشار الى ان واشنطن، وجهت في نيسان 2017، ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات بريف حمص، قالت انها رد على هجوم كيميائي نفذه الجيش النظامي على بلدة خان شيخون بريف ادلب.
سيريانيوز
