تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة محروقات غير مسبوقة، وسط أنباء عن شبه توقف للحركة والأعمال.
وأفادت تقارير لوسائل إعلام محلية أن ورود رسائل البنزين المدعوم يتأخر لأكثر من 17 يوماً، بالإضافة لشح مازوت التدفئة بالسعر المدعوم، والمازوت بسعر التكلفة، بالتزامن مع ارتفاع سعر المادة بالسوق السوداء.
وأكدت مصادر لوسائل محلية أنه تم الإيعاز بتخفيض مخصصات السرافيس والبولمانات في محافظة اللاذقية من مادة المحروقات بنسبة 50 بالمئة بدءاً من اليوم الخميس، إضافة لإيقاف المخصصات بالكامل خلال يومي العطلة الجمعة والسبت.
ومن جهته، بيَّن مصدر في فرع محروقات حماة لموقع "الوطن أون لاين" ، أن "مخصصات حماة من المحروقات خفضت مجدداً ، ليصبح عدد طلبات المازوت 9 فقط ومعظمها للنقل والمخابز ، و11 طلباً من البنزين".
وفي سياق متصل، أكّدت شركات بولمان في حماة لموقع" أثر برس" المحلي، أن بولمانات الشركات في المحافظة توقفت منذ الأمس؛ بسبب عدم تزويدها بمادة المازوت.
وبحسب التقارير، طالب مواطنون بإصدار قرار بتعطيل العمل حتى توفير المحروقات بعد أن عجز الموظفون عن إيجاد وسيلة نقل تقلهم إلا بدفع مبالغ باهظة، إضافة لضرورة تعطيل المدارس والجامعات لعدم قدرة الطلاب والمدرسين على مواجهة أزمة النقل خاصة فترة الامتحانات.
يذكر أن أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري مستمرة منذ أشهر، وبلغت ذروتها خلال الأيام الماضية في ظل تدهور لقيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.
سيريانيوز