جونسون يشن هجوماَ على الأسد.. ويطالب روسيا بالوقوف على "الجانب الصحيح"

شن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون هجوماَ على الرئيس بشار الأسد, متهماَ إياه باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا, داعياَ روسيا, الداعمة له, إلى الوقوف في "الجانب الصحيح".

شن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون هجوماَ على الرئيس بشار الأسد, متهماَ إياه باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا, داعياَ روسيا, الداعمة له, إلى الوقوف في "الجانب الصحيح".

وكتب جونسون, في مقالة نشرتها صحيفة "صنداي تلغراف", ان الأسد متشبث بالسلطة, بمساعدة الروس والايرانيين، متهما إياه "باستخدام السلاح الكيماوي , فضلا عن اللجوء للوحشية بلا هوادة", واصفا اياه ب "إلارهابي الاكبر".

وأضاف جونسون أن موسكو لا تزال تملك الوقت لتكون على "الجانب الصحيح " بشأن النزاع في سوريا.

وتبنت العديد من الدول الغربية لاسيما بريطانيا فرنسا  والولايات المتحدة وألمانيا, في الآونة الأخيرة, موقفا متشددا من من الرئيس الاسد, عقب حادثة خان شيخون, داعية لمعاقبة النظام السوري,  وسط مطالبات بضرورة تخلي روسيا عن دعمها للنظام السوري وانتقادات بشأن تمسكها بالاسد.

واشار جونسون الى ان الغرب  سبق وان توصل لاتفاق بشان سوريا اهمها التركيز على الحرب ضد "داعش", والقبول على مضض بأن إزاحة الأسد "رغم أنه أمر أساسي في نهاية المطاف -- إلا أن عليه الانتظار إلى حين التوصل إلى حل سياسي مخطط", لكن "الموقف تبدل بعد الهجوم الكيماوي الأخير على سوريا".

واستهدف هجوم خان شيخون بريف ادلب في 4 نيسان, اسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث اتهمت المعارضة وعدة دول النظام السوري بشن الكيماوي على البلدة, الامر الذي نفاه الاخير, في حين اصرت موسكو على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات واجراء تحقيق نزيه في الحادثة, لكن سرعان واشنطن ماردت على الهجوم, حيث شنت ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, الامر الذي  خلق مزيد من التوترات في العلاقات بين موسكو والدول الغربية لاسيما  واشنطن, وتهديد باتخاذ اجراءات عقابية متبادلة .

وعقد مجلس الامن الاربعاء جلسة مشاورات لبحث الملف السوري ومشروع قرار تقدمت به دول غربية يدين هجوم خان شيخون بريف ادلب, لكن روسيا عرقلت القرار باستخدام حق النقض "الفيتو" للمرة الثامنة.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close