اعلن الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسون، انه يعمل على تحقيق "تفاهم عميق" بين روسيا والولايات المتحدة، كما يسعى لجمع مجموعة من الدول المؤثرة، بهدف تحريك عملية السلام بسوريا
وذكرت وكالة "رويترز"، ان يدرسون اشار في مقابلة نشرها "مركز الحوار الانساني" ومقره جنيف، انه يريد تحقيق تفاهم أمريكي - روسي لـ"دفع عملية السلام السورية".
ولفت بيدرسون الى انه يسعى لـ"جمع مجموعة من الدول المؤثرة لدعم العملية"، منها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى "الدول النشطة سياسياَ "في سوريا .
وتضم الدول النشطة، حسب بيدرسون،”مجموعة استانا“ التي تضم إيران وتركيا وروسيا و“المجموعة الصغيرة“ التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وكان الممثل الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، اعلن الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول "مسار محتمل للمضي قدما" نحو حل الأزمة السورية.
وعن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، أوضح بيدرسون ان وجود لجنة دستورية " لن يغير الكثير"، لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد "يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل“.
وكان من المتوقع الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في محادثات الجولة الـ12 من اجتماعات استانا التي عقدت في بنيسان الماضي، لكن برزت خلافات بشأن أسماء 6 أعضاء
وبدأ الحديث عن مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر سوتشي في روسيا، في كانون الأول عام 2018، لتبدأ بعدها جولة مباحثات بين الاطراف الدولية، دون التوصل لاتفاق نهائي،لاسيما بعد تقديم من النظام والمعارضة قائمتهما، وتضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني المؤلفة كذلك من 50 اسما.
من جانب آخر، بين بيدرسون انه قام بالضغط على السلطات السورية و"هيئة التفاوض " المعارضة بشأن "أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين أو المخطوفين أو المفقودين".
وتطالب اطياف من المعارضة السورية ومنظمات حقوقية دولية وسورية بالاضافة للمجتمع الدولي بالضغط على كافة اطراف النزاع في سوريا للكشف عن مصير "عشرات الآلاف المخفيين قسرا والمحتجزين بشكل تعسفي".
وتم التوصل خلال الجولة السادسة من محادثات استانا التي عقدت عام 2017 إلى اتفاق يقضي بتشكيل فريق عمل مهمته متابعة ملف الموقوفين والمفقودين.
ويوجد ألاف المعتقلين في سجون النظام على خلفية الأزمة القائمة والفترة التي سبقتها ، دون معرفة مصيرهم ، بحسب مصادر معارضة، التي اتهمت النظام بممارسة عمليات "تعذيب" بحقهم ،مترافقة مع "حرمان من الغذاء والأدوية والعلاج اللازم".
سيريانيوز