بعد توجيه أصابع الاتهام لها.. موسكو: نتحقق من الانباء بشأن استهداف شاحنات اغاثة بحلب

اعلنت موسكو انها تتحقق من الانباء بشأن استهداف شاحنات اغاثة بريف حلب, وذلك بعد الاتهامات التي وجهت لها بانها المسؤولة عن الحادثة.

"الامل ضعيف جدا في استئناف الهدنة بسوريا"

أعلن الكرملين, يوم الثلاثاء, ان موسكو تتحقق من الانباء بشأن استهداف شاحنات اغاثة بريف حلب, وذلك بعد الاتهامات التي وجهت لها بانها المسؤولة عن الحادثة, التي اسفرت عن سقوط العديد بينهم موظفين ومتطوعين في الهلال الاحمر.

ونقلت وكالات انباء عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله ان "الجيش الروسي يتحقق من تقارير إخبارية عن تعرض قافلة مساعدات إنسانية لهجمات جوية قرب مدينة حلب, من المتوقع إصدار بيان بشأن هذه المسألة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء".

وجاء ذلك عقب يوم من سقوط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها.

و فشلت  عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى احياء حلب ، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي ، وذلك وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات, ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من اجل ايصالها, في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات الى حلب

وحول مايجري في سوريا, وصف بيسكوف الوضع في البلاد بانه "مثير للقلق", مؤكدا أن هناك "أملا ضعيفا جدا" الآن في استئناف نظام وقف إطلاق النار في سوريا.

واوضح بيسكوف ان  شرط استئناف الهدنة "شرط بسيط جدا" ويتمثل في "ضرورة أن يوقف الإرهابيون إطلاق النار على القوات المسلحة السورية, ويتعين على الجانب الأمريكي ألا يقصف السوريين بالصدفة".

وكان الجيش النظامي أعلن, يوم الاثنين, عن انتهاء مفعول سريان نظام الهدنة في سوريا, الذي دخل حيز التنفيذ أول أيام عيد الأضحى, رغم اعلان واشنطن ان اتفاق وقف النار لا يزال مستمرا, لكنه "هش".

وكان وقف إطلاق النار في سوريا جاء تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة".

وتتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاق حول الهدنة في سوريا، حيث تقول موسكو ان واشنطن لم تف بوعودها في المساعدة بفصل المعارضة عن الإرهابيين في البلاد, في حين تتهم الاخيرة الروس بعدم الالتزام باتفاق الهدنة , من خلال شن ضربات بالتعاون مع النظام السوري في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة المعتدلة.

سيريانيوز

 

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close