التقى وزير الخارجية فيصل المقداد بـ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، حيث تم بحث كيفية مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا الشهر الماضي.
وذكرت وسائل اعلام رسمية ان المقداد اكد خلال لقائه، المسؤول الاممي، على ضرورة التعاون بين دمشق والأمم المتحدة من أجل "التغلب" على آثار الزلزال ، مشيرا إلى أن العقوبات الغربية أثرت على سوريا.
والتقى رئيس الحكومة حسين عرنوس بالمنسق المقيم للأمم المتحدة المصطفى بن المليح، الاثنين الماضي، وبحث معه كيفية ايصال المساعدات الى سوريا عقب الزلزال الذي ضرب البلاد الشهر الماضي واسفر عن خسائر بشرية فادحة.
وكان الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن توجه الشهر الماضي الى دمشق لبحث جهود الإغاثة في سوريا جراء الزلزال المدمر.
كما توجه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث الشهر الماضي الى دمشق، حيث التقى بالرئيس بشار الاسد وبحث معه تطورات كارثة الزلزال وذلك بعد ان زار حلب واطلع على واقع الأحياء المتضررة جراء الزلزال.
وتسبب الزلزال الذي ضرب مناطق سورية، في 6 شباط الماضي، بوفاة ومصرع آلاف الاشخاص وتدمير العديد من المباني والمدارس، حيث تم وضع العائلات المتضررة والتي تدمرت منازلها في مراكز ايواء مؤقتة.
و قامت العديد من الدول العربية والأجنبية بإرسال المساعدات الدولية الانسانية والاغاثية لدعم المنكوبين.
سيريانيوز
