نقص بأطباء التخدير يغلق مشفى التوليد الجامعي بدمشق لأربعة أيام

أغلق مشفى التوليد الجامعي بدمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، وأستقبال المرضى منذ الأربعاء الماضي حتى اليوم، وأقتصر على بعض الحالات العادية البسيطة، وذلك بسبب نقص يشهده المشفى بأطباء التخدير وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على مشاف أخرى.

أغلق مشفى التوليد الجامعي بدمشق أبوابه بوجه أي حالات مرضية إسعافية، وأستقبال المرضى منذ الأربعاء الماضي حتى اليوم، وأقتصر على بعض الحالات العادية البسيطة، وذلك بسبب نقص يشهده المشفى بأطباء التخدير وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على مشاف أخرى.


استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..


وأكدت مصادر في المشفى لصحيفة "الوطن" أن "هناك طبيب تخدير وحيداً في المشفى خلال الفترة السابقة، كما لا يوجد أي طالب دراسات عليا (اختصاص تخدير) ويقتصر الأمر فقط على طلاب السنتين الأولى والثانية، وأنه تمت مخاطبة الجهات المعنية منذ عام عن واقع التخدير في المشفى".

وبدورهم أشتكى المواطنون لـ"الوطن" حول هذا التصرف مؤكدين أن "الملاذ الوحيد إما مشفى الزهراوي أو اللجوء إلى القطاع الخاص، وبالتالي تكبد تكاليف وأجور مادية بأضعاف مضاعفة عن الأجور الرمزية التي عرف بها مشفى التوليد، وأي مشفى حكومي مقارنة بأي مشفى خاص".

ومن جهته قال مدير عام مشفى التوليد مروان الزيات لـ"الوطن" أنه "يعد بعودة الوضع إلى ما هو عليه وأفضل من السابق اعتباراً من اليوم، مضيفاً أنه من المقرر زيادة عدد أطباء التخدير لـ5 أطباء".

وتابع أن هناك توجيهات من وزير الصحة بمعالجة الأمر بشكل فوري، على أن "يتم مبدئياً تعديل نظام الحوافز وطرح مكافآت تشجيعية بشكل شهري مع متابعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك".

وكانت رابطة التخدير وتدبير الألم قد دقت ناقوس الخطر حول النقص الحاصل بأطباء التخدير في البلاد وأن هناك استنزافاً في أعدادهم بشكل كبير، حيث يوجد حالياً في سورية 500 طبيب تخدير فقط، أغلبهم يعمل في مشافٍ عامة وخاصة، ولا يمكن القيام بعمليات جراحية من دون طبيب التخدير، وأن هناك حلول مقترحة منها "اقتراح زيادة تعويض الاختصاص لأطباء التخدير إلى 300 بالمئة".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close