ضحايا بقصف استهدف معهد تمريض في أورم الكبرى وقذائف و "طلقات متفجرة" على أحياء بحلب

سقط قتلى وجرحى جراء قصف استهدف معهد طبي في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، وسقوط قذائف و "طلقات متفجرة" على أحياء في المدينة.

سقط قتلى وجرحى يوم الأربعاء، جراء قصف استهدف معهد طبي في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، وسقوط قذائف و "طلقات متفجرة" على احياء صلاح الدين والأعظمية  والحمدانية في المدينة.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف من hلطيرن الروسي على  بلدة أورم الكبرى   مستهدف معهداً للتمريض".

واوضحت المصادر أن "الطيران الروسي استهدف معهد عمر بن عبد العزيز لتدريب وتأهيل الممرضين في أورم الكبرى، مما تسبب بوقوع عدد من القتلى بينهم أطباء وعدد من الطلاب وعشرات الجرحى إضافة إلى دمار كبير بالمعهد".

وتتعرض مناطق عدة في حلب وريفها لقصف شبه يومي. حيث سقط قتلى وجرحى, يوم الثلاثاء جراء قصف جوي على حي الصاخور والزرازير وكرم النزهة بمدينة حلب. كما تم استهداف حي الراشدين ومدرسة بيت الحكمة ومشروع 1070 شقة جنوب غرب، حسب مصادر معارضة.

بالمقابل، قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن شخصا قتل وأصيب 14 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية و"طلقات متفجرة" على حيي الأعظيمة وصلاح الدين.

واضافت الوكالة ان "13 قتيلا و25 جريحا سقطوا جراء سقوط قذئف على حي الحمدانية في مدينة حلب"

وكان 3 اشخاص  أصيبوا بجروح , يوم الثلاثاء, جراء طلقات "قناصة ومتفجرة "على حيي الحمدانية والأعظمية بحلب, وفقا لسانا.

وجاء ذلك بعدما اعلن "جيش الفتح", يوم الأحد, أن معركته القادمة هي السيطرة على كامل مدينة حلب، وذلك بعد أسبوع من بدء معركة "فك الحصار" عن المدينة.

 واستطاعت فصائل معارضة،  يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, مما أدى إلى قطع ممر الإمدادات الرئيسي للحكومة, وزيادة الاحتمال في أن يقع الجزء الغربي الذي تسيطر عليه الحكومة تحت الحصار.

 

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close